TG Telegram Group & Channel
حيدر العبيدي³¹³ | United States America (US)
Create: Update:

.
#في_رحاب_المناجاة_الشعبانية(2).

(…إلهي اعتِذاري إلَيكَ اعتذارُ مَن لَم يَستغنِ عَن قَبولِ عُذرِهِ…).

الجميل في هذا المقطع من المناجاة، إن المعصوم يقرن الإعتذار هنا مع عدم الإستغناء عن قبول العذر، ليلفت إنتباهنا إلى أن الذي يريد أن يعتذر من الله تعالى ويندم على ذنبه، عليه ألا يرضى بالإستغناء عن قبول العذر، بمعنى هناك من يذنب، ويسأل الله التوبة، مع ذلك فهو صادق في طلبه للتوبة، عازمًا على عدم العودة للذنب، راجيا من الله أن يقبل عذره، فهو عندما يذنب غير مرتاحٍ لحاله المغمور بالمعصية، يعيش حالةَ إنكسارٍ، تصبح الدنيا جحيمًا وظلامًا وعذابًا في نظره، فهذا هو الذي لا يستغني عن قبول عذره!.

أما الذي  يذنب ويسأل الله التوبة، وهو لا يكترث لما فعله، ولا يعتني هل أن الله قبل توبته أم لا، فيستأنف فيما بعد -بكل بساطة- الذنب الذي أرتكبه، فهذا هو الذي يستغني عن قبول عذره!.

إن الفرد الذي يذنب ولا يعتني، ويتوب من دون إهتمام لقبول توبته، فهو لا يهمه في الحقيقة أن الله ينظر إليه وسيعاقبه، لا يهمه أنه عصى جبار السماوات والأرض، لذا فالذي يذنب، عليه أن يسأل الله التوبة بصدق، وعليه أن يعيش حالة إنكسار وإفتقار لله، يغتم لما فعله، خائفًا من عقاب الله تعالى، يرجو أن تشمله رحمة الله تعالى، فيُقبل عذره، ويهتدي من بعد لحظاتٍ موجعةٍ، عاشها بعيدًا عن الله!.

#حيدر_العبيدي.
.

حيدر العبيدي³¹³
.
.
#في_رحاب_المناجاة_الشعبانية(2).

(…إلهي اعتِذاري إلَيكَ اعتذارُ مَن لَم يَستغنِ عَن قَبولِ عُذرِهِ…).

الجميل في هذا المقطع من المناجاة، إن المعصوم يقرن الإعتذار هنا مع عدم الإستغناء عن قبول العذر، ليلفت إنتباهنا إلى أن الذي يريد أن يعتذر من الله تعالى ويندم على ذنبه، عليه ألا يرضى بالإستغناء عن قبول العذر، بمعنى هناك من يذنب، ويسأل الله التوبة، مع ذلك فهو صادق في طلبه للتوبة، عازمًا على عدم العودة للذنب، راجيا من الله أن يقبل عذره، فهو عندما يذنب غير مرتاحٍ لحاله المغمور بالمعصية، يعيش حالةَ إنكسارٍ، تصبح الدنيا جحيمًا وظلامًا وعذابًا في نظره، فهذا هو الذي لا يستغني عن قبول عذره!.

أما الذي  يذنب ويسأل الله التوبة، وهو لا يكترث لما فعله، ولا يعتني هل أن الله قبل توبته أم لا، فيستأنف فيما بعد -بكل بساطة- الذنب الذي أرتكبه، فهذا هو الذي يستغني عن قبول عذره!.

إن الفرد الذي يذنب ولا يعتني، ويتوب من دون إهتمام لقبول توبته، فهو لا يهمه في الحقيقة أن الله ينظر إليه وسيعاقبه، لا يهمه أنه عصى جبار السماوات والأرض، لذا فالذي يذنب، عليه أن يسأل الله التوبة بصدق، وعليه أن يعيش حالة إنكسار وإفتقار لله، يغتم لما فعله، خائفًا من عقاب الله تعالى، يرجو أن تشمله رحمة الله تعالى، فيُقبل عذره، ويهتدي من بعد لحظاتٍ موجعةٍ، عاشها بعيدًا عن الله!.

#حيدر_العبيدي.
.


>>Click here to continue<<

حيدر العبيدي³¹³






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)