لماذا القليل جدا من الألياف في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى تسرب الأمعاء
الأمعاء المتسربة هي حالة تصبح فيها بطانة الأمعاء الدقيقة أكثر مسامية مما ينبغي. تسمح هذه النفاذية المتزايدة لمواد مثل البكتيريا والسموم وجزيئات الطعام غير المهضومة بالتسرب من الأمعاء إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى استجابات مناعية والتهابات. النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف يمكن أن يساهم في تطور تسرب الأمعاء من خلال عدة آليات:
خلل في البكتريا الجيدة للأمعاء: يفتقر النظام الغذائي منخفض الألياف عادةً إلى العناصر الغذائية الضرورية لدعم ميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي.
تعمل الألياف بمثابة البربيوتك وتوفر التغذية للبكتيريا المعوية المفيدة.
عندما لا تحصل هذه البكتيريا على الألياف اللازمة، يمكن أن ينخفض عددها، بينما يمكن أن تتكاثر البكتيريا الضارة. يمكن أن يؤدي الميكروبيوم غير المتوازن إلى التهاب الأمعاء وزيادة نفاذية الأمعاء.
انخفاض إنتاج المخاط: الغشاء المخاطي في الأمعاء محمي بطبقة من المخاط تعمل كحاجز بين خلايا الأمعاء ومحتويات الجهاز الهضمي. الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تحفز إنتاج هذه الطبقة المخاطية الواقية. لكن القليل جدًا من الألياف يمكن أن يقلل من إنتاج المخاط، مما يضر بسلامة الحاجز المعوي ويزيد من خطر تسرب الأمعاء.
الالتهاب: غالبًا ما يرتبط النظام الغذائي منخفض الألياف بتناول كميات أكبر من الأطعمة المصنعة والسكر المضاف والدهون غير الصحية. هذه الخيارات الغذائية يمكن أن تعزز الالتهابات المزمنة في الجسم، بما في ذلك الأمعاء. يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تلف بطانة الأمعاء، مما يجعلها أكثر نفاذية وعرضة للتسرب.
لتعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر تسرب الأمعاء، من المهم تضمين كمية كافية من الألياف في نظامك الغذائي. لا يكفي تناول القليل من الشوفان والخوخ الغني بالألياف كما يعتقد الكثير من الناس
النظام الغذائي المكون بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن الكهارل
هل تشعر بالعطش في كثير من الأحيان على الرغم من أنك تشرب الكثير و/أو تشتهي الملح في كثير من الأحيان؟
تناول كميات أقل من الخضروات يمكن أن يساهم في خلل في توازن الإلكتروليتات لأن الخضروات مصدر مهم للبوتاسيوم، وهو إلكتروليت مهم في الجسم.
>>Click here to continue<<