سلسلة بلغوا عني ولو آية
🌴🌴( 1034 )🌴🌴
👈بشارة عظيمة من البشير النذير عليه افضل الصلاة والتسليم ،،،
قال صلى الله عليه وسلم
( أَبشِروا أَبشِروا ، أليس تَشهدونَ أن لا إلهَ إلا اللهُ و أني رسولُ اللهِ ؟
قالوا : نعم ،
قال : فإنَّ هذا القرآنَ سببُ طرفِه بيدِ اللهِ ، و طرَفُه بأيدِيكم ، فتمَسَّكوا به ، فإنكم لن تَضِلُّوا و لن تَهلِكوا بعده أبدًا )
الراوي: أبو شريح العدوي
صححه الألباني في السلسلة
الصفحة أو الرقم: 713
خلاصة حكم المحدث:
صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (10/481)، وابن حبان (1/329) (122)، والطبراني (22/188) (491)
🌹 شرح الحديث : هذه بُشرى عظيمة مِنَ البشير النَّذير صلّى الله عليه وسلّم لِمَنْ تَمسَّك بالقرآن العظيم تلاوةً وتدبرًا وعملًا واستشفاءً وتحاكمًا إليه، يُبَشِّرُ فيها صلّى الله عليه وسلّم بالنَّجاة في الآخرة، وعدم الهلاك مع مَنْ هلك، بسبب كفره الأكبر لتركه الإيمان بالقرآن، أو كفره الأصغر لتركه العمل بالقرآن مع إيمانه به.
ويُبَشِّرُ فيها كذلك بالاستقامة والثبات على دين الله في الدنيا، وعدم الضلال مع مَنْ ضَلَّ، بسبب عدم الإيمان بالقرآن، أو ترك العمل به.
فالمُتَمَسِّكُون بالقرآن العظيم مَوصُولون بالله تعالى؛ لأن طرف القرآن بيد الله تعالى وطرفه الآخر بأيديهم، وَبِقَدْرِ تمسكهم بالقرآن العظيم تكون نجاتهم وعدم هلاكهم في الآخرة، واستقامتهم وعدم ضلالهم في الدنيا، والعكس بالعكس.
فالمقصود الأعظم من التَّمسك بالقرآن هو العمل به، واتِّباع كلِّ ما أمر به والانتهاء عَمَّا نهى عنه، وإحلال حلاله، وتحريم حرامه. وَمِنْ هنا فإن العمل بالقرآن العظيم هو الأصل والهدف وهو الغاية من تنزيله.
📚 قناة الحديث الشريف :
http://bit.ly/1KcGHxH
>>Click here to continue<<