TG Telegram Group & Channel
الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع | United States America (US)
Create: Update:

: الذين يأتون الكهان هل يحكم عليهم بالكفر الأكبر؟

📝 الإجـــــــــــابة لفضيلة الشيخ محمد بن حزام حفظه الله

الذين يأتون الكهان على أقسام:
فمن ذهب إليهم مصدقًا لهم أنهم يعلمون الغيب،
فهذا كافر كفرًا أكبر،
فلا يعلم الغيب إلا الله.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ﴾.
وقال تعالى
﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا* إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ﴾.

وكذلك من يعتقد أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله، بأنفسهم، فهذا كذلك كافر كفرًا أكبر.

﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾.

وأما إذا ذهب
وهو لا يعتقد فيهم هذه الاعتقادات المكفِرة،
وإنما يذهب يلتمس العلاج،
أو يذهب ظالمًا لغيره،
يلتمس أن يسحر غيره،
فهذا ظالم لنفسه مرتكب لكبيرة،
فاسق بهذه الكبيرة،
ولا تقبل له صلاة أربعين يومًا.
كما روى الإمام مسلم في صحيحه، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».
وفي التقييد بقوله «لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»
دليل على أنه ليس بكافر،
فالكافر لا تقبل صلاته مطلقًا.

وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند أحمد: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».
فهو كفر دون كفر،
وليس كفرًا أكبر
إلا في الصور التي ذكرناها،
كأن يصدق أنه يعلم المغيبات،
وأن له تصرفات في الكون، وله تدبيرات،
أو ينفع ويضر من دون الله،
فهذا كفر أكبر،
وعلى هذا فيصير الحكم بالكفر الأكبر لأمور خارجة عن مجرد الإتيان.
فمجرد الإتيان،
ليس بكفر إلا إذا صحبه تلك العقائد،
وما أشبهها مما دل الشرع على أنه كفر أكبر،
وأما إذا خلا عن ذلك كما يصنعه كثير من الناس،
يقولون نلتمس العلاج، وهم يكذبون،
وهم كذا وكذا،
لكن تجربة يقول بعضهم: تجربة.
فهذا فسوق وكبيرة من كبائر الذنوب،
ومن ذهب لم تقبل له صلاة أربعين يومًا.
ومن ذهب إلى الكهان
على نية إنكار المنكر،
وإظهار دجلهم أمام الناس،
فهذا جائز مشروع،
بل لو كان له قدرة على فضحهم،
وكشف أمرهم للناس
، فقد يجب عليه،
إذا لم يكن هناك ضرر، ويستطيع إنكار المنكر.
النبي صلى الله عليه وسلم
ذهب إلى ابن صياد،
ليبين أمره وكان كاهنًا من الكهان.

فذهب إلى الجهة التي يجلس فيها ابن صياد،
من أجل أن يتبين أمره.
وقد ذكر شيخ الإسلام معنى هذا الكلام رحمه الله،
كما في مجموع الفتاوى.

: الذين يأتون الكهان هل يحكم عليهم بالكفر الأكبر؟

📝 الإجـــــــــــابة لفضيلة الشيخ محمد بن حزام حفظه الله

الذين يأتون الكهان على أقسام:
فمن ذهب إليهم مصدقًا لهم أنهم يعلمون الغيب،
فهذا كافر كفرًا أكبر،
فلا يعلم الغيب إلا الله.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ﴾.
وقال تعالى
﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا* إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ﴾.

وكذلك من يعتقد أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله، بأنفسهم، فهذا كذلك كافر كفرًا أكبر.

﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾.

وأما إذا ذهب
وهو لا يعتقد فيهم هذه الاعتقادات المكفِرة،
وإنما يذهب يلتمس العلاج،
أو يذهب ظالمًا لغيره،
يلتمس أن يسحر غيره،
فهذا ظالم لنفسه مرتكب لكبيرة،
فاسق بهذه الكبيرة،
ولا تقبل له صلاة أربعين يومًا.
كما روى الإمام مسلم في صحيحه، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».
وفي التقييد بقوله «لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»
دليل على أنه ليس بكافر،
فالكافر لا تقبل صلاته مطلقًا.

وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند أحمد: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».
فهو كفر دون كفر،
وليس كفرًا أكبر
إلا في الصور التي ذكرناها،
كأن يصدق أنه يعلم المغيبات،
وأن له تصرفات في الكون، وله تدبيرات،
أو ينفع ويضر من دون الله،
فهذا كفر أكبر،
وعلى هذا فيصير الحكم بالكفر الأكبر لأمور خارجة عن مجرد الإتيان.
فمجرد الإتيان،
ليس بكفر إلا إذا صحبه تلك العقائد،
وما أشبهها مما دل الشرع على أنه كفر أكبر،
وأما إذا خلا عن ذلك كما يصنعه كثير من الناس،
يقولون نلتمس العلاج، وهم يكذبون،
وهم كذا وكذا،
لكن تجربة يقول بعضهم: تجربة.
فهذا فسوق وكبيرة من كبائر الذنوب،
ومن ذهب لم تقبل له صلاة أربعين يومًا.
ومن ذهب إلى الكهان
على نية إنكار المنكر،
وإظهار دجلهم أمام الناس،
فهذا جائز مشروع،
بل لو كان له قدرة على فضحهم،
وكشف أمرهم للناس
، فقد يجب عليه،
إذا لم يكن هناك ضرر، ويستطيع إنكار المنكر.
النبي صلى الله عليه وسلم
ذهب إلى ابن صياد،
ليبين أمره وكان كاهنًا من الكهان.

فذهب إلى الجهة التي يجلس فيها ابن صياد،
من أجل أن يتبين أمره.
وقد ذكر شيخ الإسلام معنى هذا الكلام رحمه الله،
كما في مجموع الفتاوى.


>>Click here to continue<<

الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)