TG Telegram Group & Channel
الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع | United States America (US)
Create: Update:

: ما حكم من يذهب الى السحرة ليفك السحر؟ لا ليصنع السحر؟

📝 الإجـــــــــــابة لفضيلة الشيخ محمد بن حزام حفظه الله

لا يجوز الذهاب إلى السحرة مطلقًا،
ويشمله الحديث
«مَنْ أَتَى كاهنًا أو عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا».
أخرجه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
فيشمله هذا الحديث،
وأيضًا الساحر لن يفك سحرًا،
إلا بسحر آخر، ما يستطيع أن يفك سحرًا، إلا بسحر آخر،
يتقرب للشياطين،
ويحاول أن يفك السحر،
فإذن أنت تطلب منه السحر،
وتطلب منه أن يشرك بالله،
والشياطين ما تخدم الساحر حتى يشرك،
ويعبدها من دون الله،
فصرت بذلك مشاركا في هذا الإثم العظيم،
مرتكبا لكبيرة عظيمة من العظائم.
فكيف ترضى أن يحصل الشرك بالله،
وتدفع أموالًا على ذلك،
من أجل التوصل إلى كذا وكذا،
وأيضًا لو كان الساحر ليس هو الذي سحر السحر الأول،
ففي الغالب يحصل معارضة،
ما يحصل انتفاع،
حتى ولو بذلت الأموال،
لأن هذا الساحر له من يخدمه من الشياطين،
وذاك الساحر له من يخدمه من الشياطين الآخرين،
فيحصل التعارض،
فلا يحصل ما يريده،
فلا يجوز حل السحر عن طريق السحر أبدًا.
وعلى المسلم أن يصبر،
وأن يعالج السحر بالطرق الشرعية
، من الذكر وتلاوة القرآن، والرقى، والدعاء،
يدعو الله كثيرًا،
ويكثر من ذكر الله وتعالى،
والله يتولاه، فثق بالله، فليثق من الله بالفرج،
ولا يقنط ولا ييأس من رحمة الله جل وعلا، ،
وليثق أن الله سيذهب عنه ما به،
فعليه أن يتوكل على الله،
وأن يكثر من الرقية،
وقراءة المعوذات،
وقراءة الفاتحة،
وآية الكرسي،
ويقرأ على نفسه آيات السحر، سواء في النفث في اليد،
ثم المسح أو في ماء ويشرب، ويجعل الله في ذلك الفرج،
وإن تيسر أن يعرف محل السحر،
فيحل العقد،
فهذا أمر حسن،
وإن لم يعلم فسيذهبه الله جل وعلا بالدعاء.
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾.
أما أن تسعى في حله بطرق غير شرعية،
ما يزيدك إلا بُعدًا،
ما تنتفع بهذه الطرق،
وتزداد إثمًا،
وضيقًا في صدرك،
وبُعدًا عن الله جل وعلا.

: ما حكم من يذهب الى السحرة ليفك السحر؟ لا ليصنع السحر؟

📝 الإجـــــــــــابة لفضيلة الشيخ محمد بن حزام حفظه الله

لا يجوز الذهاب إلى السحرة مطلقًا،
ويشمله الحديث
«مَنْ أَتَى كاهنًا أو عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا».
أخرجه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
فيشمله هذا الحديث،
وأيضًا الساحر لن يفك سحرًا،
إلا بسحر آخر، ما يستطيع أن يفك سحرًا، إلا بسحر آخر،
يتقرب للشياطين،
ويحاول أن يفك السحر،
فإذن أنت تطلب منه السحر،
وتطلب منه أن يشرك بالله،
والشياطين ما تخدم الساحر حتى يشرك،
ويعبدها من دون الله،
فصرت بذلك مشاركا في هذا الإثم العظيم،
مرتكبا لكبيرة عظيمة من العظائم.
فكيف ترضى أن يحصل الشرك بالله،
وتدفع أموالًا على ذلك،
من أجل التوصل إلى كذا وكذا،
وأيضًا لو كان الساحر ليس هو الذي سحر السحر الأول،
ففي الغالب يحصل معارضة،
ما يحصل انتفاع،
حتى ولو بذلت الأموال،
لأن هذا الساحر له من يخدمه من الشياطين،
وذاك الساحر له من يخدمه من الشياطين الآخرين،
فيحصل التعارض،
فلا يحصل ما يريده،
فلا يجوز حل السحر عن طريق السحر أبدًا.
وعلى المسلم أن يصبر،
وأن يعالج السحر بالطرق الشرعية
، من الذكر وتلاوة القرآن، والرقى، والدعاء،
يدعو الله كثيرًا،
ويكثر من ذكر الله وتعالى،
والله يتولاه، فثق بالله، فليثق من الله بالفرج،
ولا يقنط ولا ييأس من رحمة الله جل وعلا، ،
وليثق أن الله سيذهب عنه ما به،
فعليه أن يتوكل على الله،
وأن يكثر من الرقية،
وقراءة المعوذات،
وقراءة الفاتحة،
وآية الكرسي،
ويقرأ على نفسه آيات السحر، سواء في النفث في اليد،
ثم المسح أو في ماء ويشرب، ويجعل الله في ذلك الفرج،
وإن تيسر أن يعرف محل السحر،
فيحل العقد،
فهذا أمر حسن،
وإن لم يعلم فسيذهبه الله جل وعلا بالدعاء.
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾.
أما أن تسعى في حله بطرق غير شرعية،
ما يزيدك إلا بُعدًا،
ما تنتفع بهذه الطرق،
وتزداد إثمًا،
وضيقًا في صدرك،
وبُعدًا عن الله جل وعلا.


>>Click here to continue<<

الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)