TG Telegram Group & Channel
الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع | United States America (US)
Create: Update:

درس من السيرة النبوية .

صحابي أراد ٢٠٠ درهم
فإستجاب لأمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فرزقه الله ١٣ ناقة

من السرايا التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم
سرية عبد الله بن أبي حدرد.

وهذه لها قصة عجيبة؛
وهي أن عبد الله هذا رضي الله عنه
تزوج امرأة
وأصدقها بمائتي درهم..
قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستعينه على ذلك.
فقال: كم أصدقت؟
أي دفعت لها صداقا.
قلت: مائتي درهم.
قال: سبحان الله!
لو كنتم تأخذون الدراهم من بطن واديكم هذا.
أو قال: لو كنتم تغرفونها من ناحية بطحان -وهو واد- ما زدتم، والله ما عندي ما أعينك..
ثم بعد ذلك،
مضى رضي الله عنه.

وبعد أيام بلغ النبي صلى الله عليه وسلم
أن رفاعة بن قيس نزل في جمع عظيم من قومه
بمكان يقال له الغابة،
وهي الشجر الملتف..
يريد حرب النبي صلى الله عليه وسلم..
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم
ابن أبي حدرد
ورجلين من المسلمين،
وقال: اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتوني منه بخبر.

أتدرون أيها الإخوة،
ماذا أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم
من شدة الحال يومئذ؟
يقول عبد الله بن أبي حدرد رضي الله عنه:

فوالله ما أعطانا إلا شارفا عجفاء،
أي ناقة مسنة،
وقال: تبلغوا عليها واعتقبوها. فركبها أحدنا،
فوالله ما قامت به ضعفا حتى ضربت، من شدة ضعفها
وجاء أنهم دفعوها من خلفها حتى قامت.

يقول:
فخرجنا عليها ومعنا سلاحنا؛
وهو النبل والسيف.
ثم لما اقتربوا من القوم عند الغروب،
يقول ابن أبي حدرد:
ذهبت في ناحية وصاحباي في ناحية..
ننتظر غرة من القوم،
أن يغفلوا، وكانوا قد أرسلوا راعيا لهم فتأخر،
فقام سيد القوم وهو رفاعة بن قيس فقال:
أنا آتيكم بخبره،
فقال بعض قومه:
نحن نكفيك. قال: والله لا يتبعني أحد،
ولا يذهب إلا أنا.

خرج إلى حتفه..
وخرج إلى قدره..
وأراد الله عز وجل له هذه النهاية..
نسأل الله حسن الخاتمة.

فمر بجانب عبد الله بن أبي حدرد رضي الله عنه،
قال: فوضعت سهمي في كنانتي،
ثم أطلقته،
فوقع في فؤاده،
فخر صريعا.
لم يخرج منه صوت.. مباشرة..
يقول: ثم انطلقت إليه فحززت رأسه.
فكبرت من جهتي،
ثم لحقني صاحباي فكبرا.

قال: فتفرق القوم على وجوههم،
لا يأخذون إلا من اضطروا إليه نساء وأولاد..
ثلاثة أيها الإخوة،
فأوقع الله الرعب في قلوب أولئك الذين جاءوا لجمع الخلق لقتال النبي صلى الله عليه وسلم..
البداية والنهاية، لابن كثير، 4/ 223.

وفي الحديث:
ونصرت بالرعب مسيرة شهر
صحيح البخاري 438،
وصحيح مسلم 521.

هذا الصحابي الذي ما كان يجد مائتي درهم ليتزوج،
ولم يخرج هو وصاحباه
إلا على ناقة شارف عجفاء،
عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم
بالإبل وبالخير.
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كافأه على ذلك بأن أعطاه ثلاثة عشر بعيرا..

أيها الإخوة،
حين يعين الله عبده
فإنه ينصره ويعينه ويسدده.
فعبد الله رضي الله عنه
رغم أنه حديث عهد بعرس،
خرج طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم..
ورغم أنهم قلة،
فقد أعانهم الله..
ومن إعانة الله لعبد الله أنه أصاب قلب هذا الرجل..
وجاء أنه ضربه فوقعت في حلقه، فسقط ما أخرج صوتا..
ثم نصرهم الله بالتكبير،
فما أن كبروا من الجهتين حتى فر القوم.
وأعانه الله عز وجل،
فرزقه بهذا الرزق العظيم بعد أن كان لا يجد شيئا، وذلك فضل الله عز وجل.

درس من السيرة النبوية .

صحابي أراد ٢٠٠ درهم
فإستجاب لأمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فرزقه الله ١٣ ناقة

من السرايا التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم
سرية عبد الله بن أبي حدرد.

وهذه لها قصة عجيبة؛
وهي أن عبد الله هذا رضي الله عنه
تزوج امرأة
وأصدقها بمائتي درهم..
قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستعينه على ذلك.
فقال: كم أصدقت؟
أي دفعت لها صداقا.
قلت: مائتي درهم.
قال: سبحان الله!
لو كنتم تأخذون الدراهم من بطن واديكم هذا.
أو قال: لو كنتم تغرفونها من ناحية بطحان -وهو واد- ما زدتم، والله ما عندي ما أعينك..
ثم بعد ذلك،
مضى رضي الله عنه.

وبعد أيام بلغ النبي صلى الله عليه وسلم
أن رفاعة بن قيس نزل في جمع عظيم من قومه
بمكان يقال له الغابة،
وهي الشجر الملتف..
يريد حرب النبي صلى الله عليه وسلم..
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم
ابن أبي حدرد
ورجلين من المسلمين،
وقال: اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتوني منه بخبر.

أتدرون أيها الإخوة،
ماذا أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم
من شدة الحال يومئذ؟
يقول عبد الله بن أبي حدرد رضي الله عنه:

فوالله ما أعطانا إلا شارفا عجفاء،
أي ناقة مسنة،
وقال: تبلغوا عليها واعتقبوها. فركبها أحدنا،
فوالله ما قامت به ضعفا حتى ضربت، من شدة ضعفها
وجاء أنهم دفعوها من خلفها حتى قامت.

يقول:
فخرجنا عليها ومعنا سلاحنا؛
وهو النبل والسيف.
ثم لما اقتربوا من القوم عند الغروب،
يقول ابن أبي حدرد:
ذهبت في ناحية وصاحباي في ناحية..
ننتظر غرة من القوم،
أن يغفلوا، وكانوا قد أرسلوا راعيا لهم فتأخر،
فقام سيد القوم وهو رفاعة بن قيس فقال:
أنا آتيكم بخبره،
فقال بعض قومه:
نحن نكفيك. قال: والله لا يتبعني أحد،
ولا يذهب إلا أنا.

خرج إلى حتفه..
وخرج إلى قدره..
وأراد الله عز وجل له هذه النهاية..
نسأل الله حسن الخاتمة.

فمر بجانب عبد الله بن أبي حدرد رضي الله عنه،
قال: فوضعت سهمي في كنانتي،
ثم أطلقته،
فوقع في فؤاده،
فخر صريعا.
لم يخرج منه صوت.. مباشرة..
يقول: ثم انطلقت إليه فحززت رأسه.
فكبرت من جهتي،
ثم لحقني صاحباي فكبرا.

قال: فتفرق القوم على وجوههم،
لا يأخذون إلا من اضطروا إليه نساء وأولاد..
ثلاثة أيها الإخوة،
فأوقع الله الرعب في قلوب أولئك الذين جاءوا لجمع الخلق لقتال النبي صلى الله عليه وسلم..
البداية والنهاية، لابن كثير، 4/ 223.

وفي الحديث:
ونصرت بالرعب مسيرة شهر
صحيح البخاري 438،
وصحيح مسلم 521.

هذا الصحابي الذي ما كان يجد مائتي درهم ليتزوج،
ولم يخرج هو وصاحباه
إلا على ناقة شارف عجفاء،
عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم
بالإبل وبالخير.
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كافأه على ذلك بأن أعطاه ثلاثة عشر بعيرا..

أيها الإخوة،
حين يعين الله عبده
فإنه ينصره ويعينه ويسدده.
فعبد الله رضي الله عنه
رغم أنه حديث عهد بعرس،
خرج طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم..
ورغم أنهم قلة،
فقد أعانهم الله..
ومن إعانة الله لعبد الله أنه أصاب قلب هذا الرجل..
وجاء أنه ضربه فوقعت في حلقه، فسقط ما أخرج صوتا..
ثم نصرهم الله بالتكبير،
فما أن كبروا من الجهتين حتى فر القوم.
وأعانه الله عز وجل،
فرزقه بهذا الرزق العظيم بعد أن كان لا يجد شيئا، وذلك فضل الله عز وجل.


>>Click here to continue<<

الدعوة السلفية مسجد السنة كوكبةالضالع




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)