كيف تتعاملين مع داء المقارنات الخفيّ؟
أن تظلي تراقبين ما في يد غيرك، وتتغافلين عمّا أنعم الله به عليك.
فتستنزفي مشاعرك وطاقتك وهمّتك
كل منا تسير في طريق مختلف، وظروف مختلفة، وقدرات مختلفة، فالمقارنة ظلم لنفسك قبل أن تكون ظلماً للآخرين.
كل صورة مثالية تراها عيناكِ، خلفها واقع لا يظهر من البلاء أو الألم، فلا تخدعنّك المظاهر.
تدبّري النّعم التي أنعم الله بها عليكِ، واحمديه سبحانه عليها، وتذكري أن الغفلة عن شكر النعم تسبب زوالها.
بدلًا من ترديد جمل مثل "لماذا لا أملك بيت منظم مثل فلانة؟"، قولي: "كيف أطوّر بيتي وأتعلّم التّنظيم والتّدبير؟"
هل تمدّين عينيك لما في يد غيرك لأنكِ محرومة؟ أم لأنّكِ لم تُحسني استثمار ما لديكِ؟
مقارنة اليوم بأمسك، والأسبوع بالماضي، هي المقارنة الوحيدة التي تثمر تطورًا حقيقيًا.
ajacadd.taplink.ws
#حلول_يسيرة_لآفات_عسيرة
#أكاديمية_هندسة_الأجيال
>>Click here to continue<<
