يوم ليس ككلّ الأيام… بل هو من أعظم أيام الدنيا، والاغتنام فيه نعمة لا يوفّق لها إلا من
انوي أن يكون يومك كله لله بما فيه من طاعات ومهام ومسؤوليّات؛ عبادةً وقربةً وتزكيةً.
الذّنوب تحرم القلب لذة القرب، وتحول بين العبد وربّه، فتوبي توبةً نصوحًا، وأكثري من الاستغفار.
اكتبي أدعيتك، رتبي أولويات قلبك، وارفعيها إلى السماء بثقةٍ ويقين، ولا تنسي أن تصحبي معك في دعائك من تحبين، والمسلمين المستضعفين.
أولادك، وزوجك، وأهلكِ، وصديقاتك، وقرابتك، لا تبخلي بتذكيرهم بفضل هذا اليوم، فالدّال على الخير كفاعله.
تعرّفي على ما خصه الله به، واعرفي قدره لتغتنمي كل لحظة فيه.
قبل أن تبحثي عن الزيادات جوّدي فروضك، اعتني بصلاتك من حيث وقتها وخشوعك فيها، فهي الأساس الذي يُبنى عليه كل عمل صالح.
أعلنيها لنفسك: هذا اليوم لي مع الله وحده، بعيدًا عن كل ما يشتّت القلب والرّوح، استغني عن الهاتف فيما بقي من أيّام؛ استعدادًا لذلك المغنم العظيم.
فالاستعداد مفتاح القبول -بإذن الله-.
#أكاديمية_هندسة_الأجيال
>>Click here to continue<<
