أهلُ الدُّنيا معرَّضون للفتنِ أكثرَ من أهل العلمِ الرَّاسخين لما وهبَهم الله من بصيرةٍ وحكمة ، لأنَّ العلمَ يبصِّر السالكَ طريقَه ، ويرشدُه إلى سفينةِ النَّجاة ، قال تعالى : { فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِی زِینَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِینَ یُرِیدُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا یَـٰلَیۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ قَـٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ (٧٩) وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ وَیۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰاۚ وَلَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ (٨٠) }
>>Click here to continue<<