من لعنَ الأشعريَّة عُزِّر به أفتى أبو إسحاق الشيرازي ، والدامغاني الحنفي ، وهذا الذي استحسنه ابنُ تيمية من الفقيه أبي محمد :
قال ابن تيمية : ثمَّ ولَّى النظَّام وسعوا في رفع اللعنة ، واستفتوا من استفتوه من فقهاء العراق ، كالدامغاني الحنفي ، وأبي إسحاق الشيرازي ، وفتواهما حجة على من بخرسان من الحنفية والشافعية . وقد قيل : إنَّ أبا إسحاق استعفى فألزموه ، وأفتوا بأنه لا يجوز لعنتهم ، ويعزَّر من يلعنهم ، وعلَّل الدامغاني : بأنهم طائفة من المسلمين . وعلَّل أبو إسحاق - مع ذلك - : بأن لهم ذبا ورَدا على أهلِ البدع المخالفين للسنة ، فلم يمكن للمفتي أن يعلل رفع الذم إلا بموافقة والحديث .
واستحسن ابن تيمية فتوى أبي محمد ، فقال : فيها أشياء حسنة ، منها :
وأما لعن العلماء لأئمة الأشعرية فمن لعنهم عزر . وعادت اللعنة عليه فمن لعن من ليس أهلا للعنة وقعت اللعنة عليه .
[ مجموع الفتاوى ٤ / ١٦ - ١٧ ]
https://hottg.com/hanbley
>>Click here to continue<<