ثياب العيد الجديدة ، هوس النظافة الذي يأتي فجأة ، التكبيرات ، رؤية الأطفال بوجوهم المليئة بِمُسكنات للسعادة ، والدعوات التي لا تنتهي عندما نرى أحدهم بمُسدس" خرز "، المسرحيات القديمة خاصةً " العيال كبرت " ، والضحك على كُل مشاهد سعيد صالح بالأخص كأنها المرة الأولى ، جملة أمي المُعتادة " مكبرتيش على العيدية ولا هتكبري " ، الكعك الذي أتمنى لو أكله سبعين مرة ثم أنسى العد وأبدأ من جديد ، المهام المؤجلة بحجة العيد ، أشياء تأتي كهدنة ، وتلملم بعثرتنا حتى لو اختلف مذاقها لأننا كبرنا .
>>Click here to continue<<