بلاءٌ عَظيم
تُرعِبُني فكرةُ الحِرمانِ من نِعمةِ البُكاءِ عليك، ومن مجالسِ عَزائِك...
تُرعِبُني فكرةُ أنْ أُحرَمَ لأكثر مِن عامٍ من مسيرةِ العِشقِ، مسيرِ الأربعين..
تُرعِبُني فكرةُ أنْ أكونَ أسيرَ الهوىٰ، طريدَ الفيوضات، حزينًا لِغير حُزنِك، مُبتعدًا عَن مجالسِ العُلماء، بعيدًا عَنِ الرُفَقاءِ الأتقياء، أنا يا حُسين عبدٌ مُذنبٌ قيّدتْه الذنوبُ، وكُلُّ ذَنبٍ يُبعِدُني خطوةً عَنك..
أنا يا سيدي فقيرٌ وقفَ يرتجي مِنك الوصال، فهلّا رددتني إلى ساحةِ خِدمتِك؛ فأنا بِلا اسمك يا حُسين أتوه!.. فأرجو منك أنْ تنظرَ لقلبي العَتيقِ كالخردةِ التي أصبحت صُلبةً بهجركَ وبلائِي العظيم!
#حمامة_الحضره
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog
>>Click here to continue<<