عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قلت: يارسول الله؛ أرأيت إن علمت أيّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: "اللهم إنّك عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي". [رواه الخمسة غير أبي داود وصححه الترمذي والحاكم].
📚 قال #الشيخ_أزهر حفظه الله تعالى: هذا الدعاء العظيم الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم موافق لليلة القَدْر،
الشاهد أن الإنسان إذا علم هذه الليلة إما بالأدلة الشرعية وإما بالأدلة الكونية، والعلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم يغتنم هذا ويجتهد.
وما كان هذا الاعتكاف إلا لأجل تحرِّي هذه الليلة، وأشد الناس تحرِّيا لها هو نبينا صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على ذلك، ولهذا مناسبة باب الاعتكاف والأحاديث المتعلقة بليلة القدر لأن الاعتكاف ما كان إلا في العشر الأواخر من رمضان، والاعتكاف في العشر الأواخر ما كان إلاَّ لتحرِّي هذه الليلة المباركة التي من خيرها أن الدعاء مستجاب لمن وُفِّق فيها.
#فوائد_الحديث
👈 فيه فضيلة أمّنا عائشة في شدة حرصها على الخير وسؤالها النبي صلى الله عليه وسلم عن أبوابه.
👈فيه فضل هذا الدعاء المأثور وهو أفضل الدعاء في هذه الليلة؛ لأن الذي علمنا إيَّاه هو أعلم الناس هذا الدعاء الذي جمع آداب الدعاء.
🔸ابتدأ بلفظ : "اللهم" هي عوض عن: يا الله.
🔸"إنَّك عَفُوّ" ثناء على الله جل وعلا بصفاته وأفعاله.
🔸"عٓفُوٌّ" صفة من صفاته.
🔸"تُحِبُّ العٓفْوٓ" هذا من أفعاله.
🔸ثم الدعاء "فَاعْفُ عَنِّي" وهذا من التوسل بين يدي الدعاء، دعاء العبادة ودعاء المسألة.
🔸من التوسل حسن الثناء على الله بذكر صفاته وآلائه جل وعلا .
#باب_الصيام_من_بلوغ_المرام
>>Click here to continue<<