TG Telegram Group & Channel
#انشـر_سُنَّــة | United States America (US)
Create: Update:

-

في هذا الحديث بيان آداب الجمعـة،
إذ أخبر النبي ﷺ أن الرجل الذي يأتي
بهذه السـنن له ثواب عظيم، وهي أن
يغتسل غسلًا قبل صلاة الجمعـة،
ويتنظف بما يقدر عليه في بدنه وثيابه
فإن كان محتاجًا لتقليم أظفاره أو قص
شاربه ونحو ذلك فعلـه، ويَطلي بالدهن
ونحوه ما يحتاج إليه من بدنـه، ويُزيل
شَعَثَ رأسه ولحيتـه به، أو يتطيب من
طيب بيته.

ثم يخرج إلى المسجد لا يزاحم رجلين
فيدخل بينهما، لأنه ربما ضيـق عليهما،
خصوصًا في شـدة الحر واجتماع
الأنفاس، ثم يصلي ما استطاع أن
يصلي، وفيه استحباب التطوع قبل
صلاة الجمعة، ثم يسـكت ويستمع إذا
شـرع الإمام في الخطبة، والثواب
المرتب على ذلك أن تُغفر له معاصيه
التي بين الجمعة الحاضرة وبين
الجمعة الماضية، أو المستقبلة.

فقوله في الحديث: (فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ)
يدل على " مَشرُوعِيَّة النَّافِلة قَبل صَلاة
الجُمُعة "، كما قال الحافظ ابن حجر
في " فتح الباري " (٣٧٢/٢).


قـال شيخ الإسلام رحمه الله:
"وهَذا هوَ المَأْثورُ عَن الصَّحابةِ، كانوا
إذا أَتَوْا المَسجِدَ يَومَ الجُمُعـةِ يُصَلُّونَ
مِن حينِ يَدخُلونَ ما تَيَسَّـرَ، فَمِنهُم مَن
يُصَلِّي عَشـرَ رَكَعاتٍ، ومِنهُم مَن يُصَلِّي
اثنَتَي عَشرةَ رَكعةً، ومِنهُم مَن يُصَلِّي
ثَمانِ رَكَعاتٍ، ومِنهُم مَن يُصَلِّي أَقَلَّ
مِن ذَلِكَ".
[ مجموع الفتاوى (١٨٩/٢٤) ]

قـال عقبة بن علقمة:
"دخل الأوزاعي المسجد يوم الجمعـة
فأحصيت عليه قبل خروج الإمام أربعًا
وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه
وسجوده حسنًا كله".
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢١٨/١]

وبناء على هذا، فلا حرج عليك من
الصلاة مع الناس قبل الجمعة ما شئت
من الركعات، ولكن بنية النفل، لا السنة
الراتبة للجمعة.


-

-

في هذا الحديث بيان آداب الجمعـة،
إذ أخبر النبي ﷺ أن الرجل الذي يأتي
بهذه السـنن له ثواب عظيم، وهي أن
يغتسل غسلًا قبل صلاة الجمعـة،
ويتنظف بما يقدر عليه في بدنه وثيابه
فإن كان محتاجًا لتقليم أظفاره أو قص
شاربه ونحو ذلك فعلـه، ويَطلي بالدهن
ونحوه ما يحتاج إليه من بدنـه، ويُزيل
شَعَثَ رأسه ولحيتـه به، أو يتطيب من
طيب بيته.

ثم يخرج إلى المسجد لا يزاحم رجلين
فيدخل بينهما، لأنه ربما ضيـق عليهما،
خصوصًا في شـدة الحر واجتماع
الأنفاس، ثم يصلي ما استطاع أن
يصلي، وفيه استحباب التطوع قبل
صلاة الجمعة، ثم يسـكت ويستمع إذا
شـرع الإمام في الخطبة، والثواب
المرتب على ذلك أن تُغفر له معاصيه
التي بين الجمعة الحاضرة وبين
الجمعة الماضية، أو المستقبلة.

فقوله في الحديث: (فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ)
يدل على " مَشرُوعِيَّة النَّافِلة قَبل صَلاة
الجُمُعة "، كما قال الحافظ ابن حجر
في " فتح الباري " (٣٧٢/٢).


قـال شيخ الإسلام رحمه الله:
"وهَذا هوَ المَأْثورُ عَن الصَّحابةِ، كانوا
إذا أَتَوْا المَسجِدَ يَومَ الجُمُعـةِ يُصَلُّونَ
مِن حينِ يَدخُلونَ ما تَيَسَّـرَ، فَمِنهُم مَن
يُصَلِّي عَشـرَ رَكَعاتٍ، ومِنهُم مَن يُصَلِّي
اثنَتَي عَشرةَ رَكعةً، ومِنهُم مَن يُصَلِّي
ثَمانِ رَكَعاتٍ، ومِنهُم مَن يُصَلِّي أَقَلَّ
مِن ذَلِكَ".
[ مجموع الفتاوى (١٨٩/٢٤) ]

قـال عقبة بن علقمة:
"دخل الأوزاعي المسجد يوم الجمعـة
فأحصيت عليه قبل خروج الإمام أربعًا
وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه
وسجوده حسنًا كله".
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢١٨/١]

وبناء على هذا، فلا حرج عليك من
الصلاة مع الناس قبل الجمعة ما شئت
من الركعات، ولكن بنية النفل، لا السنة
الراتبة للجمعة.


-


>>Click here to continue<<

#انشـر_سُنَّــة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)