TG Telegram Group & Channel
#انشـر_سُنَّــة | United States America (US)
Create: Update:

-

القَبرُ هو أوَّلُ مَنازِل الآخِرَةِ، والعذابُ
والنَّعيمُ فيه حَقٌّ، وقد بيَّنَ النبيُّ ﷺ
بَعضَ الأعمالِ المُوجِبـةِ لعَذابِ القَبرِ،
كما في هذا الحَديثِ، حيثُ يَروي
عبدُ اللهِ بنُ عبَّـاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما:


أنَّ النبيَّ ﷺ مَرَّ على حائطٍ من حِيطَانِ
المَدينةِ أو مَكَّةَ، والحائِطُ: هو البُستانُ
إذا كان له سُورٌ، فسَمِعَ صَوتَ إنسـانَين
مَيِّتينِ يُعذَّبانِ في قُبورِهما، فقال
النبـيُّ ﷺ: «يُعَذَّبانِ، وما يُعذَّبانِ في
كَبيرٍ»، يعني: لا يُعذَّبـان في أمرٍ كَبيرٍ
في نَظرِكم، وإن كان هو في الحقيقـةِ
كَبِيرًا عندَ اللهِ تعالَى؛ ولذلك قال ﷺ:
«بَلَى»، أي: إنَّه كَبيرٌ في الحقيقةِ!

ثم أوضَحَ النبيُّ ﷺ سَببَ عَذابِهما،
وهو أنَّ أحدَهما كان لا يَستُرُ جَسَـدَه
ولا ثيابَه مِن مُماسَّـةِ البَولِ، والآخَرَ كان
يَمشي بالنَّمِيمةِ بين الناسِ، فيَنقُلُ كَلامَ
غيرِه بقَصدِ الإضرارِ وإيقاعِ الخِلافِ
والوَقيعةِ بين الناسِ.

ثُمَّ دَعَا ﷺ بِجَرِيدةٍ نخلٍ، فكَسَـرها
نِصفَين، ووَضَع على قَبرِ كلِّ واحدٍ
منهما جُزءًا منها، فسَـأَلَه الصَّحابةِ:
لِمَ فعَلتَ هذا؟ فأخبَرَهم أنَّه فَعَلَ ذلك
لعلَّ اللهَ تعالَى أن يُخَفِّفَ عنهما العذابَ
إلى أن يَجِفَّ الجَرِيدُ الذي وَضَعه ﷺ
على قَبرَيهما.

قيل: إنَّه خصَّ الجَريدَ بذلك لأنَّه بَطيءُ
الجَفافِ. وقيل: هو مَحمولٌ على أنَّه
دَعـا لهما بالتَّخفيفِ مُدَّةَ بَقاءِ النَّداوةِ،
لا أنَّ في الجَريدةِ معنًى يَخُصُّه، ولا أنَّ
في الرَّطبِ معنًى ليس في اليابـسِ.
وقيل: إنَّ المعنى فيه: أنَّه يُسبِّحُ ما دام
رَطبًا، فيَحصُلُ التَّخفيفُ ببَركةِ
التَّسبيحِ. ◂ وهذا الفعل خاص به ﷺ.

وقال رسـول الله ﷺ: «استنزهوا من
البول فإن عامة عذاب القبر من البول»
[ رواه الدار قطني ]


فيجب على الإنسان أن يتنزه من بوله
وما يصيب فخذيه وساقيه منه وذلك
بغسله وإزالة أثره من بدنه أو ثوبه أو
مكان صلاته ولأن عدم التنزه من البول
يلزم منه بطلان الصلاة، قال الذهبي:
"ثم إن من لم يتحرز من البول في
بدنه وثيابه فصلاته غير مقبولة".

والاستنزاه من البول يكون بأمرين:
الأول: أن يتحرز الإنسـان من رشاش
البول أن يصيبه أو يصيب ثيابه وذلك
بأن يتبول في مكان رخو من الأرض
ولا يتبول في مكان صلب فيرجع عليه
رذاذ البول على جسـمه أو ثيابه.

الثاني: أنه إذا أصابه البول يجب عليه
أن يبادر إلى غسـله وإزالته.

-

-

القَبرُ هو أوَّلُ مَنازِل الآخِرَةِ، والعذابُ
والنَّعيمُ فيه حَقٌّ، وقد بيَّنَ النبيُّ ﷺ
بَعضَ الأعمالِ المُوجِبـةِ لعَذابِ القَبرِ،
كما في هذا الحَديثِ، حيثُ يَروي
عبدُ اللهِ بنُ عبَّـاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما:


أنَّ النبيَّ ﷺ مَرَّ على حائطٍ من حِيطَانِ
المَدينةِ أو مَكَّةَ، والحائِطُ: هو البُستانُ
إذا كان له سُورٌ، فسَمِعَ صَوتَ إنسـانَين
مَيِّتينِ يُعذَّبانِ في قُبورِهما، فقال
النبـيُّ ﷺ: «يُعَذَّبانِ، وما يُعذَّبانِ في
كَبيرٍ»، يعني: لا يُعذَّبـان في أمرٍ كَبيرٍ
في نَظرِكم، وإن كان هو في الحقيقـةِ
كَبِيرًا عندَ اللهِ تعالَى؛ ولذلك قال ﷺ:
«بَلَى»، أي: إنَّه كَبيرٌ في الحقيقةِ!

ثم أوضَحَ النبيُّ ﷺ سَببَ عَذابِهما،
وهو أنَّ أحدَهما كان لا يَستُرُ جَسَـدَه
ولا ثيابَه مِن مُماسَّـةِ البَولِ، والآخَرَ كان
يَمشي بالنَّمِيمةِ بين الناسِ، فيَنقُلُ كَلامَ
غيرِه بقَصدِ الإضرارِ وإيقاعِ الخِلافِ
والوَقيعةِ بين الناسِ.

ثُمَّ دَعَا ﷺ بِجَرِيدةٍ نخلٍ، فكَسَـرها
نِصفَين، ووَضَع على قَبرِ كلِّ واحدٍ
منهما جُزءًا منها، فسَـأَلَه الصَّحابةِ:
لِمَ فعَلتَ هذا؟ فأخبَرَهم أنَّه فَعَلَ ذلك
لعلَّ اللهَ تعالَى أن يُخَفِّفَ عنهما العذابَ
إلى أن يَجِفَّ الجَرِيدُ الذي وَضَعه ﷺ
على قَبرَيهما.

قيل: إنَّه خصَّ الجَريدَ بذلك لأنَّه بَطيءُ
الجَفافِ. وقيل: هو مَحمولٌ على أنَّه
دَعـا لهما بالتَّخفيفِ مُدَّةَ بَقاءِ النَّداوةِ،
لا أنَّ في الجَريدةِ معنًى يَخُصُّه، ولا أنَّ
في الرَّطبِ معنًى ليس في اليابـسِ.
وقيل: إنَّ المعنى فيه: أنَّه يُسبِّحُ ما دام
رَطبًا، فيَحصُلُ التَّخفيفُ ببَركةِ
التَّسبيحِ. ◂ وهذا الفعل خاص به ﷺ.

وقال رسـول الله ﷺ: «استنزهوا من
البول فإن عامة عذاب القبر من البول»
[ رواه الدار قطني ]


فيجب على الإنسان أن يتنزه من بوله
وما يصيب فخذيه وساقيه منه وذلك
بغسله وإزالة أثره من بدنه أو ثوبه أو
مكان صلاته ولأن عدم التنزه من البول
يلزم منه بطلان الصلاة، قال الذهبي:
"ثم إن من لم يتحرز من البول في
بدنه وثيابه فصلاته غير مقبولة".

والاستنزاه من البول يكون بأمرين:
الأول: أن يتحرز الإنسـان من رشاش
البول أن يصيبه أو يصيب ثيابه وذلك
بأن يتبول في مكان رخو من الأرض
ولا يتبول في مكان صلب فيرجع عليه
رذاذ البول على جسـمه أو ثيابه.

الثاني: أنه إذا أصابه البول يجب عليه
أن يبادر إلى غسـله وإزالته.

-


>>Click here to continue<<

#انشـر_سُنَّــة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)