TG Telegram Group & Channel
قناة قصة و عبرة | United States America (US)
Create: Update:

أنا هحكيلكم عن قصة أغرب من الخيال
ممثلة مثلت فى فيلم قنديل أم هاشم
إسمها مارى كوليكوفسكى نمساوية
وهى إللى عملت دور حبيبة شكرى سرحان لما سافر ألمانيا عشان يدرس الطب..
الممثلة دى بإختصار كانت نشأت فى أسرة مفككة كالعادة..
أب بيجرى ورا ملذاته وأم متفرقش عن الأب حاجة..
وبإختصار هى وإخواتها ضاعوا فى مهب الريح..
إخواتها أخدوا الطريق السهل طريق الحرام..
لكن هى حاولت تحافظ على نفسها وتعيش بالحلال..
راحت إشتغلت جرسونة فى كافيتريا..
شافها أحد المنتجين
وأخدها تمثل أدوار صغيرة ككومبارس بين المانيا والنمسا..
لحد ما جه يوم وصل فريق عمل فيلم (قنديل أم هاشم) لألمانيا عشان يكملوا تصوير الفيلم
وكانوا بيدوروا على ممثلة ألمانية تقوم بالدور
بشرط متكلفش كتير..
وكلموا مكاتب الريچيسيرات..
وهى عرفت فإتقدمت للدور وإتقبلت..
وطبعٱ حكوا لها عن قصة الفيلم
فأبتدت تسأل عن السيدة زينب رضى الله عنها
وإبتدوا يكلموها عنها وعن آل البيت رضوان الله عليهم ..
وكان طبيعى إنها تتشد للكلام ده وتنبهر بمدى الطهر والنقاء لحضرات سادتنا عليهم سحائب الرضوان
وتلاقى الأمن والسلام إللى مفتقداهم فى حياتها..
ومع نهاية التصوير
كان طبيعى إن فريق العمل يودعوها ويرجعوا مصر..
لكن قلبها كان معاهم..
وبعد يومين تحديدٱ كانت مسافرة على مصر
من غير ما ترتب لأى حاجة ولا يكون معاها إلا تمن التذكرة وتحويشة صغيرة كده من شغلها..
وكان هدفها إنها تروح السيدة زينب رضى الله عنها
وفعلٱ بعد ما وصلت المطار خدت اول تاكسى
وعلى مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها..
ولإنها متعرفش ولا كلمة عربى
ده حتى دورها فى الفيلم عملته كله باللغة الألمانية..
فالناس هناك بشهامة المصريين المعتادة تطوعوا لمساعدتها وعن طريق أهل الخير قدروا يوصلوها
للممثل عبد الوارث عسر إللى كان أحد المشاركين فى الفيلم..
إللى فوجئ بيها قدامه ورحب بيها جدٱ
وإتفاجئ لما قالت له مباشرة أنا عاوزة أشهر إسلامى..
قال لها طيب إستريحى النهاردة إنتى لسه جاية من السفر..
رفضت بشدة وأمام إصرارها خدها وراحوا دار الإفتاء وأشهرت إسلامها على إيد مفتى الديار المصرية
فى ذلك الوقت فضيلة الشيخ أحمد عبد العال هريدى
وسمت نفسها (زينب الحسين على)..
وأهداها فضيلة المفتى نسخة من القرآن الكريم
مترجمة للغة الألمانية..
وروحت مع عبد الوارث عسر
وطول الطريق بتقرا فى النسخة وبتبكى بكاء شديد..
وبمجرد ما وصلوا بيته قالت له أنا عايزة أروح أحج..
عبد الوارث عسر بيقول إندهشت جدأ إزاى هى عرفت الحج فبيبص لقاها كانت فاتحة الكتاب على ترجمة سورة الحج قدرٱ فعرف إن دى إشارة من الله..
وراح بنفسه حجز لها التذكرة والتأشيرة
وسبحان الله بمعظم الفلوس إللى كانت معاها..
ويشاء ربنا إن الممثل محمد توفيق
وكان أحد المشاركين فى الفيلم كان مسافر هو وزوجته للحج وإتقابل مع عبد الوارث عسر وهو بيحجز لزينب التذكرة..
وقال تسافر معانا وتبقى مع مراتى (الصحبة)..
وفى نفس اليوم تروح زينب للأزهر الشريف
وتطلب حد يعلمها مناسك الحج..
وتفضل بين القرآن وتعلم مناسك الحج طول الإسبوع
إللى فاضل على الحج لدرجة إنهم بيقولوا إنها مكانتش بتنام تقريبٱ ومش عايزة تسيب المصحف من إيديها..
وجه وقت السفر وسافرت وأدت المناسك
وكانت مرات محمد توفيق بتقول إنها كانت عاملة زى الفراشة ودايمٱ بتسبقهم ومبيظهرش عليها أى أعراض إرهاق أو تعب..
وخلصوا الحج وراحوا المدينة المنورة
لزيارة حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه واله وسلم..
مرات محمد توفيق بتقول:
مكانتش أول مرة نحج أو نزور..
حجينا أنا ومحمد وإعتمرنا وزرنا كتير
لكن المرة دى كانت متيسرة بشكل عجيب..
لدرجة إننا بمجرد دخولنا
على حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه والع وسلم
حسينا إن الطريق بيتفتح لنا
لحد ما لقينا نفسنا قدام المقام الشريف مباشرة
وهنا حصلت حاجة غريبة جدٱ..
لقيت وش زينب بينور أوى لدرجة إنى كنت بقول لنفسى
مش هى دى زينب إللى دخلت معاية المسجد..
ومرة واحدة لقيتها بتبص بتركيز للمقام وبتبص لى
كإنها بتقول لى شايفة إللى أنا شايفاه..
ومرة واحدة لاقيتها ضمت المصحف بتاعها بشمالها على قلبها ورفعت إيدها اليمين وقالت بلغة عربية سليمة تمامٱ:
"أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله"
ومرة واحدة وقعت..
إفتكرناها أغمى عليها بنفوقها لقيناها ميتة..
ومن كرامتها إللى شهدت لها كل المتواجدات
السلطات السعودية أصروا يدفنوها فى البقيع..
وقد كان سبحانك ربى... 💖

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة 💖

قناة قصة و عبرة
Photo
أنا هحكيلكم عن قصة أغرب من الخيال
ممثلة مثلت فى فيلم قنديل أم هاشم
إسمها مارى كوليكوفسكى نمساوية
وهى إللى عملت دور حبيبة شكرى سرحان لما سافر ألمانيا عشان يدرس الطب..
الممثلة دى بإختصار كانت نشأت فى أسرة مفككة كالعادة..
أب بيجرى ورا ملذاته وأم متفرقش عن الأب حاجة..
وبإختصار هى وإخواتها ضاعوا فى مهب الريح..
إخواتها أخدوا الطريق السهل طريق الحرام..
لكن هى حاولت تحافظ على نفسها وتعيش بالحلال..
راحت إشتغلت جرسونة فى كافيتريا..
شافها أحد المنتجين
وأخدها تمثل أدوار صغيرة ككومبارس بين المانيا والنمسا..
لحد ما جه يوم وصل فريق عمل فيلم (قنديل أم هاشم) لألمانيا عشان يكملوا تصوير الفيلم
وكانوا بيدوروا على ممثلة ألمانية تقوم بالدور
بشرط متكلفش كتير..
وكلموا مكاتب الريچيسيرات..
وهى عرفت فإتقدمت للدور وإتقبلت..
وطبعٱ حكوا لها عن قصة الفيلم
فأبتدت تسأل عن السيدة زينب رضى الله عنها
وإبتدوا يكلموها عنها وعن آل البيت رضوان الله عليهم ..
وكان طبيعى إنها تتشد للكلام ده وتنبهر بمدى الطهر والنقاء لحضرات سادتنا عليهم سحائب الرضوان
وتلاقى الأمن والسلام إللى مفتقداهم فى حياتها..
ومع نهاية التصوير
كان طبيعى إن فريق العمل يودعوها ويرجعوا مصر..
لكن قلبها كان معاهم..
وبعد يومين تحديدٱ كانت مسافرة على مصر
من غير ما ترتب لأى حاجة ولا يكون معاها إلا تمن التذكرة وتحويشة صغيرة كده من شغلها..
وكان هدفها إنها تروح السيدة زينب رضى الله عنها
وفعلٱ بعد ما وصلت المطار خدت اول تاكسى
وعلى مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها..
ولإنها متعرفش ولا كلمة عربى
ده حتى دورها فى الفيلم عملته كله باللغة الألمانية..
فالناس هناك بشهامة المصريين المعتادة تطوعوا لمساعدتها وعن طريق أهل الخير قدروا يوصلوها
للممثل عبد الوارث عسر إللى كان أحد المشاركين فى الفيلم..
إللى فوجئ بيها قدامه ورحب بيها جدٱ
وإتفاجئ لما قالت له مباشرة أنا عاوزة أشهر إسلامى..
قال لها طيب إستريحى النهاردة إنتى لسه جاية من السفر..
رفضت بشدة وأمام إصرارها خدها وراحوا دار الإفتاء وأشهرت إسلامها على إيد مفتى الديار المصرية
فى ذلك الوقت فضيلة الشيخ أحمد عبد العال هريدى
وسمت نفسها (زينب الحسين على)..
وأهداها فضيلة المفتى نسخة من القرآن الكريم
مترجمة للغة الألمانية..
وروحت مع عبد الوارث عسر
وطول الطريق بتقرا فى النسخة وبتبكى بكاء شديد..
وبمجرد ما وصلوا بيته قالت له أنا عايزة أروح أحج..
عبد الوارث عسر بيقول إندهشت جدأ إزاى هى عرفت الحج فبيبص لقاها كانت فاتحة الكتاب على ترجمة سورة الحج قدرٱ فعرف إن دى إشارة من الله..
وراح بنفسه حجز لها التذكرة والتأشيرة
وسبحان الله بمعظم الفلوس إللى كانت معاها..
ويشاء ربنا إن الممثل محمد توفيق
وكان أحد المشاركين فى الفيلم كان مسافر هو وزوجته للحج وإتقابل مع عبد الوارث عسر وهو بيحجز لزينب التذكرة..
وقال تسافر معانا وتبقى مع مراتى (الصحبة)..
وفى نفس اليوم تروح زينب للأزهر الشريف
وتطلب حد يعلمها مناسك الحج..
وتفضل بين القرآن وتعلم مناسك الحج طول الإسبوع
إللى فاضل على الحج لدرجة إنهم بيقولوا إنها مكانتش بتنام تقريبٱ ومش عايزة تسيب المصحف من إيديها..
وجه وقت السفر وسافرت وأدت المناسك
وكانت مرات محمد توفيق بتقول إنها كانت عاملة زى الفراشة ودايمٱ بتسبقهم ومبيظهرش عليها أى أعراض إرهاق أو تعب..
وخلصوا الحج وراحوا المدينة المنورة
لزيارة حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه واله وسلم..
مرات محمد توفيق بتقول:
مكانتش أول مرة نحج أو نزور..
حجينا أنا ومحمد وإعتمرنا وزرنا كتير
لكن المرة دى كانت متيسرة بشكل عجيب..
لدرجة إننا بمجرد دخولنا
على حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه والع وسلم
حسينا إن الطريق بيتفتح لنا
لحد ما لقينا نفسنا قدام المقام الشريف مباشرة
وهنا حصلت حاجة غريبة جدٱ..
لقيت وش زينب بينور أوى لدرجة إنى كنت بقول لنفسى
مش هى دى زينب إللى دخلت معاية المسجد..
ومرة واحدة لقيتها بتبص بتركيز للمقام وبتبص لى
كإنها بتقول لى شايفة إللى أنا شايفاه..
ومرة واحدة لاقيتها ضمت المصحف بتاعها بشمالها على قلبها ورفعت إيدها اليمين وقالت بلغة عربية سليمة تمامٱ:
"أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله"
ومرة واحدة وقعت..
إفتكرناها أغمى عليها بنفوقها لقيناها ميتة..
ومن كرامتها إللى شهدت لها كل المتواجدات
السلطات السعودية أصروا يدفنوها فى البقيع..
وقد كان سبحانك ربى... 💖

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة 💖


>>Click here to continue<<

قناة قصة و عبرة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)