﴿إذْ نادى وهُو مَكْظُوم﴾
تحت وطأة هذا الحَدثِ الرَّهيب،والكربِ العظَيم،ومع تقطّع حبَال النَّجاة كلَّها،نَادى،التفاؤل أن تتعلق بفرج الله حتى ولو گانت المُعطيات گُلها ضدك،فالبحر أمام موسى عليه السلام والعدو خلفه ومع ذلك قال :﴿گلا إن معي ربي سيهدين﴾ثق بالله مهما مر بك من مصاعب كن على ثقة أن الله سيعوضك عوض يليق بقلبك،وأن الخير قادم ليمحي الحزن ويقدم لك السعادة أكثر مما كنت تتمنى وترجو.
>>Click here to continue<<