TG Telegram Group Link
Channel: الفتاة الجامعية 📚
Back to Bottom
سيدي يا بقية الله.

ألم ينهكك وينهكنا الغياب؟
ألم يتعبك ويتعبنا الفراق؟
ألم يؤذيك ويوذينا ذنوب العباد؟
ألم يرهقك ويرهقنا ظلم العباد؟

سيدي، ألم تتفطر القلوب لبعدك؟
ألم تتمزق الأحشاء جزعاً لغيبتك؟
ألم تحز الرقاب، وترض الضلوع، وتتمزق الأكباد في إنتظارك؟
نسمع أحياناً عن البعض قول:
فلان لا يستطيع العيش من دون الحاجة الكذائية، اذا كان مدمناً على شيء.
أو اذا كان متعلقاً بشخص يقال:
فلان لا يستطيع العيش من دون فلان.

لكن الحقيقة أنه يعيش من دون أي أحد، حتى ان تألم أو حزن، لكنه يمكنه العيش من دونه.

الشيء والشخص الوحيد الذي لا يمكن لأحد العيش من دونه هو:

… نعم، هو مولانا بقية الله، فكل الوجود وما فيه مستقر بفضله وبواسطته، ولولاه، لما تأخر الله في أن يخسف بالأرض ومن عليها.
لقد قُدر للشيعة أن لا تكون لهم راحة وسعادة حقيقية قبل ظهور الحجة، وكما قال الله تعالى في حديث اللوح عن الإمام الحجة:
"سيذل أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقا… ".

فلم تقدر لنا راحة ولا سعادة حقيقية في الغيبة بشيء من الدنيا وما فيها، بل أنها ستكون فترة مؤلمة ومليئة بالمحن والبلاءات والآلآم.

وكل ذلك، لن ينجلي إلا بظهور الحجة، وما سواه، هي مجرد أفراح وهمية زائلة لا واقع لها.
ودعت فيك محبتي وشعوري
وبلغت فيك عوالماً من نور 🌟🎗️❤️
سيدي يا بقية الله.

بحجم جروحك نفتقدك.
بقدر آلامك نترقبك.
بمدى البعد عنك ننتظرك.
وبشدة قسوة فراقك نئن إليك!


سيدي، لقد طالت الأيام والسنين، وطال البعد والفراق، وبعد الأمد وقست القلوب، وأمتلئت الصدور حزناً، والعيون شوقاً، وأزدادت غربتنا ألماً ووحدة، ولا زلت عنا بعيد!
ولا زلت عنا غريب!
ولا زلت عنا غائب الى أمد مجهول!
لا ندري، أندركه، أم يدركنا الموت؟
أتتكحل عيوننا برؤيتك؟ أم سيسبقك التراب اليها؟
اقسم عليك بنحر الامام الحسين وانت اعلم بالذي يخلجُ في قلبي ❤️
بوت تذكرة مهدوية - النسخة الثانية -


بوت تذكرة مهدوية كما يعرفه أغلبكم هو بوت خاص بالنشر المهدوي في القنوات والكروبات، يمكن تفعيله عن طريق رفعه كمشرف في القناة أو الكروب وإعطاءه صلاحية النشر.

لكن، المشكلة في البوت (النسخة الأولى) أنه مضاف في 2000 قناة وحوالي 6000 مستخدم.
لذلك أصبح البوت يواجه مشاكل في النشر في بعض القنوات، لأجل ذلك أنشانا بوت ثاني باسم تذكرة مهدوية أيضاً.

ويرجى الإنتباه: أن كلا البوتين سننشر فيهما نفس النشر تماماً بلا فرق.
فاذا كان بوت تذكرة مهدوية القديم مرفوع بقناتك وينشر بشكل طبيعي بدون مشكلة، فتكدر تكتفي بيه وما يحتاج ترفع البوت الثاني.


أما اذا كان البوت يواجه مشاكل بقناتك، يعني ما ينشر بيهة، أو يوم ينشر ويوم لا، أو انت أصلا ما رافعه وتريد ترفعه، فتفضل برفع النسخة الثانية كمشرف مع إعطائه صلاحية النشر.
- البوت خال من الإعلانات تماماً.

رابط البوت:

@Alnashirmahdawi2bot
جاء في بعض الروايات أن رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة يحضرون المؤمن قبل وفاته، وأن امام زمانه يسير في تشييعه.

فيا إلهي وسيدي، إن كنت قد قدرت لي لحظة ما في الحياة الدنيا، تجمعني مع إمام زماني، فسأعيش كل العمر انتظاراً وترقباً لهذه اللحظة، وكل الهموم والغموم والبلايا قبل هذه اللحظة ستكون أحلى من العسل.

وأن لم أكن من سعيدي الحظ الذين تكتب لهم هذه اللحظة، فأن كنت راضياً عني فعجل بقبض روحي ورحيلي عن هذه الحياة، فان لحظة واحدة في الإحتضار تجمعني ببقية الله، أفضل من عمر كامل في البعد عنه.
اللهم إنك قد انعمت عليه نعمةً فأجعلني من الحافظين لها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحمدُلله الذي منّ بك علينا..
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِين تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ..
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ

- زيارة آلِ يسٓ .
السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان
سيدي وإلهي

إن جئتك بأيدي خالية الوفاض، وبصحيفة سوداء بأعمالي، وقد خفت موازيني، وضاق وسعي، وأمرت بي إلى النار.
فأني أرجو منك شيئاً واحداً، أن لا تذهب بعقلي، ولا تشّل لساني، كي أنادي:

يا صاحب الزمان.

فأني على يقين أنه لن يتركني، وأنك لا ترفض له شفاعة في آبق مثلي.
إلهي، قد جمعت شمل يوسف بيعقوب بعد إن أبيضت عيناه من الحزن لفراقه.

إلهي، قد رددت ادريس الى قومه بعد أن ضجوا وجزعوا اليك لفراقه وما لاقوه في غيبته.

إلهي، قد عفوت عن قوم يونس ورردت يونس إليهم بعد أن فرقوا الإم عن ولدها وضجوا لك بالبكاء والأنين.

إلهي، قد رد موسى الى قومه من الميقات بعد أن تفرق وتاه قومه لغيبته.


إلهي، إن لم تبيض بالحزن عيوننا، فقد احمرت الأرض بدمائنا!

إلهي، إن كان قوم إدريس قد جزعوا لك لغيبة إدريس، فقد جزع الجزع من جزعنا!

إلهي، إن كان قوم يونس قد فرقوا بين الام وولدها وضجوا لك بالبكاء والأنين، فقد فرقت رؤوسنا عن أجسادنا، وقد أنّت الأرض لأنيننا، وبكت السماء لغربتنا!

إلهي، إن تفرق وتاه قوم موسى لغيبته عنهم أربعين يوماً وأخيه هارون بينهم، فنحن لألف من السنين بلا إمام هدى ولا علم يرى!

إلهي، قد رددت إليهم أوليائهم بعد الذي جرى لهم، وها نحن ترى ما ترى فينا، وتسمع ما تسمع!
سيدي، يا بقية.


ليت شعري بأي حال أنت في ولادة جدك الحسين؟
أتفرح بمجيئه إلى الدنيا وتبتهج بقدومه؟!
أم تبكي وتنتحب لما سيصيبه من أمته كما كان رسول الله باكياً!
أتبتسم عينيك الباكية عليه!
أم سيتهيج حزنها لأنك تتذكر مصابه وما جرى عليه!
سيدي وإبن سيدي، فدتك روحي وأرواح العالمين أجمع، أما آن لحزنك أن ينقضي؟
أما آن لجروحك وآلامك أن تنتهي، أما أن لعينيك أن ترتسم بالبسمة!!
سيدي وإلهي.

قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى.
سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً.

سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا.
بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
سيدي، يا إمام الإنس والجان.
قسماً بمن خلق الإنس والجان.
نفقتدك ونحتاجك بقدر أنفاس الإنس والجان.

سيدي، يا من لولاك لما نزلت النعم ولا جرت الأنهار.
قسماً بمن أنزل النعم وأجرى الأنهار.
أرواحنا في غيابك بحزن ودمار.

سيدي، يا من ولايتك للإيمان ميزان.
قسماً بمن جعل ولايتك شرط للإيمان.
الحياة بغيابك مَّجمَع للفتن وألآلآم.
سيدي يا بقية الله.

قد بلغ الظلم حده.
وقد تمادى الطغيان في غيه.
وازداد الجور في بغيه.
وتعالى العدوان في رأيه.

فمتى يا سيدي تقطع مَّدَه!
وتفني من الوجود ركنه!
وتقطع في الظلم حبله!
وتبيد من الجور أمده!
صباح.. يتنفس بذكر الله.. ومن رحيق إحساسكم.. من نشوة أرواحكم.. مِن حفيف أمسياتكم.
صباح الخير لِـ صاحب الزمان اولاً ❤️
وثانيا َ لكم💓
ان لصاحب الزمان رجال، يفضلون نصرته والحياة معه على الجنة!
حيث روي أنه اذا قام القائم يُخاطَّب المؤمنين في قبورهم بأن القائم قد ظهر، فان شئت الخروج معه ونصرته، وأن شئت البقاء في كرامة ربك (أي في الجنة).
وسيختار العديد منهم الخروج من الجنة والعودة مع صاحب الزمان ونصرته، كما دلت مئات الروايات عندنا على الرجعة.

أقول: فما لنا اخترنا دنيانا بكل سقمها وهمومها عليه!!
وآثرنا العيش فيها عليه لدرجة أنا نسيناه وغفلنا عنه!
HTML Embed Code:
2024/05/14 02:31:36
Back to Top