سيدي، يا بقية.
ليت شعري بأي حال أنت في ولادة جدك الحسين؟
أتفرح بمجيئه إلى الدنيا وتبتهج بقدومه؟!
أم تبكي وتنتحب لما سيصيبه من أمته كما كان رسول الله باكياً!
أتبتسم عينيك الباكية عليه!
أم سيتهيج حزنها لأنك تتذكر مصابه وما جرى عليه!
سيدي وإبن سيدي، فدتك روحي وأرواح العالمين أجمع، أما آن لحزنك أن ينقضي؟
أما آن لجروحك وآلامك أن تنتهي، أما أن لعينيك أن ترتسم بالبسمة!!
>>Click here to continue<<