قالَ أبُو الحُسَيْنِ بْنُ فارِسٍ: تَعَلُّمُ عِلْمِ اللُّغَةِ واجِبٌ عَلى أهْلِ العِلْمِ لِئَلّا يَحِيدُوا فِي تَأْلِيفِهِمْ أوْ فُتْياهُمْ عَنْ سُنَنِ الِاسْتِقْراءِ.
قالَ: وكَذَلِكَ الحاجَةُ إلى عِلْمِ العَرَبِيَّةِ فَإنَّ الإعْرابَ هُوَ الفارِقُ بَيْنَ المَعانِي، ألا تَرى إذا قُلْت: ما أحْسَنَ زَيْدٌ لَمْ تُفَرِّقْ بَيْنَ التَّعَجُّبِ والِاسْتِفْهامِ والنَّفْيِ إلّا بِالإعْرابِ؟
البحر المحيط في أصول الفقه.
>>Click here to continue<<