لا تحسبيني ساليًا أتمتَّعُ
قلبي عليكِ من الأسى يتقطَّعُ
كيفَ السلوُّ، وإنِّني مُذ بِنتُمُ
حيرانُ أسألُ كيفَ بعدَكِ أصنعُ؟!
هل من سبيلٍ للِّقاءِ فنلتقي
في يقظةٍ، إذ لستُ بعدَكِ أهجعُ؟
لو تُبصريني في الجميعِ وخاليًا
تجري على خدِّي الدِّما والأدمعُ
= لعلمتِ كيفَ صبابَتي وتدلُّهي
وبأنَّني بسِواكمُ لا أقنعُ
- حسن هدية
>>Click here to continue<<