وقائلةٍ والدمعُ سكبٌ مبادرٌ
وقد شرقت بالدمع منها المحاجرُ
كأن لم يكن بين الحجون إلىٰ الصفا
أنيسٌ ولم يسمر بمكة سامرُ
فقلت لها والقلبُ مني كأنما
يلجلجه بين الجناحين طائرُ
بلىٰ نحن كنا أهلها، فأزالنا
صروفُ الليالي والجدودُ العواثرُ.
- عمرو بن الحارث الجرهمي
>>Click here to continue<<