وَذَكَرتُ فاطِمَةَ الَّتي عُلِّقتُ
عَرَضاً فَيا لَحَوادِثِ الدَهرِ
فَسَبَت فُؤادي إِذ عَرَضتُ لَها
يَومَ الرَحيلِ بِساحَةِ القَصرِ
أَرِقَ الحَبيبُ إِلى الحَبيبِ لَوَ أَنَّ
عَذَرَت بِذَلِكَ أَوَّلَ العُذرِ
وَلَقَد عَصَيتُ ذَوي قَرابَتِنا
طُرّاً وَأَهلَ الوُدِّ وَالصَهرِ
عمر بن أبي ربيعة
>>Click here to continue<<