إذَا مَالَت شَمسُ الجُمُعَةِ لِلمَغِيب، وَأَنهَيتَ الصَّلاةَ وَالسَّلامَ عَلَى الحَبِيب، وَجَلَستَ تَدعُو اللهَ المجِيب، فَتَذَكَّر أَحبَابًا أَنتَ مِن قُلُوبِهم قَرِيب، وَاجعَل في دُعَائِكَ لَهُم مِن نَصِيب، وَسَلِ اللهَ لهمُ الرَّحمَةَ وَالفَرَجَ القَرِيب، وَمَا تَقَرُّ بِهِ أَعيُنُهُم وَنُفُوسُهُم بِهِ تَطِيب، وَرُؤيَة خَيرِ البَرايَا فَذِكرَاهُ عَنَّا لا تَغِيب، فَعَسَى رَبي بِدُعَائِكَ لَهم يَستَجِيب، فَهُوَ نِعمَ المولى وَنِعمَ المجيب.
https://hottg.com/getinfo
>>Click here to continue<<
