TG Telegram Group & Channel
أقلام مسددة | United States America (US)
Create: Update:

لماذا لا نجد مسلسلا أو رواية عن زعيمة طائفة (الحشاشات)؟
يحدثونك عن طائفة الحشاشين، كفرقة منافقة أظهرت الإسلام واستبطنت السعاية لتخريب المجتمعات والدول.
لكن الحشاشين هلكوا وانتهوا!
تعالوا نتحدث عن طائفة الحشاشات، وزعميتهن (هدى شعراوي) التي عملت طوال حياتها برداء دين تحارب أسس توجيهاته للمجتمع. تفكر بالفرنسية وتتحدث بلسان عربي أعوج، وتستعمل كل حيلة غالية ورخيصة لنشر النسوية، وتتوغل بداخل الدولة المصرية وتنجح في جعل حركتها فوق مستوى الصراع الحزبي أغلب الوقت، وتبث دعوتها في النساء الريفيات والصعيديات والطبقات العليا. ترتدي الحجاب يوما كما في الصورة، ولا يعلم من ينشرها أنها كانت تخلع الحجاب أياما أخرى، فحتى هلاكها كانت تلقيه وترتديه بلا معنىً.
هدي شعراوي نفذت كافة خطوات أصحاب الدعاوى الهدامة السرية، وهي أشبه بحسن الصباح من حيث ولوجها لمطبخ الدولة في مرحلة مبكرة وحصولها على مباركة وتعامي عن ارتباطاتها الدولية التي بدأت صراحة من أوائل العشرينيات، وتصريحها أنها تعمل في إطار حركة دولية عابرة للقارات والأديان! الكل كان يُمكن أن يُتهَّم بالعمالة إلا هي ونساء حركتها رغم أنهن عملن في إطار النسوية الإمبريالية زمنا طويلا، وملأت مقراتها ومجلاتها بنصرانيات وأجنبيات ومرتدات حاربن الشريعة في كل حين من أجل (إصلاحها) الذي يبدأ ب(معركة خلع الحجاب) حتى (المساواة في الميراث)!
هذه المرأة المحجبة التي أمامك، كانت تقول في مذكراتها أنها ظلت دوما تفكر قبل أي فعل تصنعه (هل سترضى عنه يوجيني أم لا؟)، ويوجيني هي المنافقة الفرنسية التي أظهرت الإسلام وصاحبة الصالون الشهير في نهاية القرن التاسع عشر لتأديب وتهذيب وإصلاح أي ذكوري تقليدي عفن وتربية الجيل النسوي النتن الذي ألقت زعيمته هدى شعراوي الحجاب على الأرض احتقارا وازدراء!
هدى شعراوي، المُحرِّك الرئيسي لحركة نزع الحجاب في العشرينيات والثلاثينيات والتي يفاخر بها أنصارها أنها جعلت مصر لا تدخل الخمسينيات إلا ونشاهد المناظر المخزية لقراء قرآن وأزاهرة كبارة ورؤساء جماعات إسلامية يقفون بجوار زوجات وبنات بلا حجاب!
حتى الحركة الإسلامية دست فيها سمها الزعاف حينما خرج من تنظيمها (لبيبة أحمد) التي بايعت البنا وأنشأت القسم النسائي بأفكار كثير منها منطلق من أستاذتها هدى شعراوي، وزينب الغزالي التي كانت تعدها ابنتها وأثرت في فكرها حتى موتها!
كيف لا يُصنع مسلسل عن (زعيمة الحشاشات) هذه؟ خاصة أن دعوتها ناجحة جدا حتى الآن، وتنظيمها السري له نفوذه الجائر وارتباطاته الغربية الإمبريالية؟ لا أعرف!

عمرو عبدالعزيز

http://hottg.com/galam5

أقلام مسددة
Photo
لماذا لا نجد مسلسلا أو رواية عن زعيمة طائفة (الحشاشات)؟
يحدثونك عن طائفة الحشاشين، كفرقة منافقة أظهرت الإسلام واستبطنت السعاية لتخريب المجتمعات والدول.
لكن الحشاشين هلكوا وانتهوا!
تعالوا نتحدث عن طائفة الحشاشات، وزعميتهن (هدى شعراوي) التي عملت طوال حياتها برداء دين تحارب أسس توجيهاته للمجتمع. تفكر بالفرنسية وتتحدث بلسان عربي أعوج، وتستعمل كل حيلة غالية ورخيصة لنشر النسوية، وتتوغل بداخل الدولة المصرية وتنجح في جعل حركتها فوق مستوى الصراع الحزبي أغلب الوقت، وتبث دعوتها في النساء الريفيات والصعيديات والطبقات العليا. ترتدي الحجاب يوما كما في الصورة، ولا يعلم من ينشرها أنها كانت تخلع الحجاب أياما أخرى، فحتى هلاكها كانت تلقيه وترتديه بلا معنىً.
هدي شعراوي نفذت كافة خطوات أصحاب الدعاوى الهدامة السرية، وهي أشبه بحسن الصباح من حيث ولوجها لمطبخ الدولة في مرحلة مبكرة وحصولها على مباركة وتعامي عن ارتباطاتها الدولية التي بدأت صراحة من أوائل العشرينيات، وتصريحها أنها تعمل في إطار حركة دولية عابرة للقارات والأديان! الكل كان يُمكن أن يُتهَّم بالعمالة إلا هي ونساء حركتها رغم أنهن عملن في إطار النسوية الإمبريالية زمنا طويلا، وملأت مقراتها ومجلاتها بنصرانيات وأجنبيات ومرتدات حاربن الشريعة في كل حين من أجل (إصلاحها) الذي يبدأ ب(معركة خلع الحجاب) حتى (المساواة في الميراث)!
هذه المرأة المحجبة التي أمامك، كانت تقول في مذكراتها أنها ظلت دوما تفكر قبل أي فعل تصنعه (هل سترضى عنه يوجيني أم لا؟)، ويوجيني هي المنافقة الفرنسية التي أظهرت الإسلام وصاحبة الصالون الشهير في نهاية القرن التاسع عشر لتأديب وتهذيب وإصلاح أي ذكوري تقليدي عفن وتربية الجيل النسوي النتن الذي ألقت زعيمته هدى شعراوي الحجاب على الأرض احتقارا وازدراء!
هدى شعراوي، المُحرِّك الرئيسي لحركة نزع الحجاب في العشرينيات والثلاثينيات والتي يفاخر بها أنصارها أنها جعلت مصر لا تدخل الخمسينيات إلا ونشاهد المناظر المخزية لقراء قرآن وأزاهرة كبارة ورؤساء جماعات إسلامية يقفون بجوار زوجات وبنات بلا حجاب!
حتى الحركة الإسلامية دست فيها سمها الزعاف حينما خرج من تنظيمها (لبيبة أحمد) التي بايعت البنا وأنشأت القسم النسائي بأفكار كثير منها منطلق من أستاذتها هدى شعراوي، وزينب الغزالي التي كانت تعدها ابنتها وأثرت في فكرها حتى موتها!
كيف لا يُصنع مسلسل عن (زعيمة الحشاشات) هذه؟ خاصة أن دعوتها ناجحة جدا حتى الآن، وتنظيمها السري له نفوذه الجائر وارتباطاته الغربية الإمبريالية؟ لا أعرف!

عمرو عبدالعزيز

http://hottg.com/galam5


>>Click here to continue<<

أقلام مسددة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)