TG Telegram Group & Channel
أقلام مسددة | United States America (US)
Create: Update:

طعمُ الإيمانِ وحلاوتُه وطمأنينةُ القلب بالله وفرحُه به تلك أمورٌ لا يمكن أن يتصورها شخصٌ إلا إذا ذاقها
مهما وُصفَت له، ولو كان الواصفُ أبلغ الناس
كما أن من وصف لك أجملَ الأطعمة، ولو كان هو من يصنعُها فلن تجد طعمها حتى تذوق بنفسك
-وكُل مسلم رضي بالله ربّا وبمُحمد رسولا وبالإسلام دينا=فقد ذاق شيئا من ذلك الطعم ووجدَ تلك الحلاوة بقدْر إيمانه
وكُل من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما
وكِرِه الكُفرَ، وأحبَّ إخوانه لله =فعنده من حلاوة الإيمان بقدْر ذلك
-وحلاوةُ الإيمان وطعمُه وسكينةُ القلب وفرحُه جزءٌ من شكرِ الله لعبده ونعيمه المُعجَّل له في الحياة الدنيا؛ فاللهُ غفورٌ لذنوب المؤمنين، شكورٌ لأعمالهم الصالحة.
-وحلاوةُ الإيمان من أعظم وأجلّ وأقوى ما تحيا به وتواجه به ما في الدنيا من بلاء ومصائب وتصبر به على العبادات بل هو الذي يجعلُ في العبادة الراحةَ والطمأنينة والسكينة
هي باختصار : نورٌ تمشي به وهدى تهتدي به ويقينٌ يجعلُك تعيش في الدنيا و قلبُك ناظرٌ إلى الآخرة وإلى لقاء الله وجزائه ورضاه ورؤيته
وكلُ مسلمٍ له نصيبٌ من ذلك النعيم بحسب ايمانهم، فهو درجاتٌ لا يعلمها إلا الله.
-ومن أعظم ضلال أهل الكفر والفسوق أنهم ذاقوا لذّات الفجور وظنّوها أعلى مُتعة ولذّة في الدنيا، ولم يذوقوا حلاوةَ الإيمان وطعمَه، ولذلك يحسبون أنهم (مُهتدون) يعني أنهم نالوا أغراضهم من الدنيا بكفرهم وفسوقهم
ويحسبون المؤمنين في شقاءٍ وعنتٍ بسبب إيمانهم واستقامتهم وما يُبتَلَون به، ويظنونهم محرومين
ولا يدري هؤلاء الضالون :أن الربّ الذي رضي الإسلام دينا أجلُّ وأكرمُ من أن يُشقي مَن اتّبعه
بل يُسعده ويشرح صدره ويُنزل عليه سكينةً وسلاما وهداية وفرحًا =يقول بعده المؤمن :واللهِ لو كان هذا نصيبي من الجنة لكان عظيما
فكيف وهو موقِنٌ أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
وأعلاه أن يرضى الله عليك رضا لا يسخط عليك بعده أبدا
ويكشف الحِجاب لتراه.. فلا يبقى لك مطلوبٌ
ويُحجَبُ الكافرون و المنافقون ولا يزيدهم الله إلا عذابا.
-فأيُّ الفريقين أعقلُ وأهنأ وأسعدُ وأهدى؟
ومن ظنّ أن الله يُسعد الكافرَ في الدنيا فهو من أجهل الناس،
بل يُمتّعه متاعا قليلا ثم يضطرُه إلى عذاب النار وبئس المصير.

حسين عبدالرازق

http://hottg.com/galam5

طعمُ الإيمانِ وحلاوتُه وطمأنينةُ القلب بالله وفرحُه به تلك أمورٌ لا يمكن أن يتصورها شخصٌ إلا إذا ذاقها
مهما وُصفَت له، ولو كان الواصفُ أبلغ الناس
كما أن من وصف لك أجملَ الأطعمة، ولو كان هو من يصنعُها فلن تجد طعمها حتى تذوق بنفسك
-وكُل مسلم رضي بالله ربّا وبمُحمد رسولا وبالإسلام دينا=فقد ذاق شيئا من ذلك الطعم ووجدَ تلك الحلاوة بقدْر إيمانه
وكُل من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما
وكِرِه الكُفرَ، وأحبَّ إخوانه لله =فعنده من حلاوة الإيمان بقدْر ذلك
-وحلاوةُ الإيمان وطعمُه وسكينةُ القلب وفرحُه جزءٌ من شكرِ الله لعبده ونعيمه المُعجَّل له في الحياة الدنيا؛ فاللهُ غفورٌ لذنوب المؤمنين، شكورٌ لأعمالهم الصالحة.
-وحلاوةُ الإيمان من أعظم وأجلّ وأقوى ما تحيا به وتواجه به ما في الدنيا من بلاء ومصائب وتصبر به على العبادات بل هو الذي يجعلُ في العبادة الراحةَ والطمأنينة والسكينة
هي باختصار : نورٌ تمشي به وهدى تهتدي به ويقينٌ يجعلُك تعيش في الدنيا و قلبُك ناظرٌ إلى الآخرة وإلى لقاء الله وجزائه ورضاه ورؤيته
وكلُ مسلمٍ له نصيبٌ من ذلك النعيم بحسب ايمانهم، فهو درجاتٌ لا يعلمها إلا الله.
-ومن أعظم ضلال أهل الكفر والفسوق أنهم ذاقوا لذّات الفجور وظنّوها أعلى مُتعة ولذّة في الدنيا، ولم يذوقوا حلاوةَ الإيمان وطعمَه، ولذلك يحسبون أنهم (مُهتدون) يعني أنهم نالوا أغراضهم من الدنيا بكفرهم وفسوقهم
ويحسبون المؤمنين في شقاءٍ وعنتٍ بسبب إيمانهم واستقامتهم وما يُبتَلَون به، ويظنونهم محرومين
ولا يدري هؤلاء الضالون :أن الربّ الذي رضي الإسلام دينا أجلُّ وأكرمُ من أن يُشقي مَن اتّبعه
بل يُسعده ويشرح صدره ويُنزل عليه سكينةً وسلاما وهداية وفرحًا =يقول بعده المؤمن :واللهِ لو كان هذا نصيبي من الجنة لكان عظيما
فكيف وهو موقِنٌ أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
وأعلاه أن يرضى الله عليك رضا لا يسخط عليك بعده أبدا
ويكشف الحِجاب لتراه.. فلا يبقى لك مطلوبٌ
ويُحجَبُ الكافرون و المنافقون ولا يزيدهم الله إلا عذابا.
-فأيُّ الفريقين أعقلُ وأهنأ وأسعدُ وأهدى؟
ومن ظنّ أن الله يُسعد الكافرَ في الدنيا فهو من أجهل الناس،
بل يُمتّعه متاعا قليلا ثم يضطرُه إلى عذاب النار وبئس المصير.

حسين عبدالرازق

http://hottg.com/galam5


>>Click here to continue<<

أقلام مسددة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)