- صف لي عناقها.
- لمسة سِحر على الكتفين تُنبت لي أجنحة ..
وضمة قوية تنفُخ الروح في موتي فأصير حيّاً..
ثُم تسند رأسي إلى صدرها فأصير كالمسيح مَصلوباً
حتى أطهر ..
ثم تَسند رأسها لصدري فأصير غاراً يتلقى أنوار الوحي.
- يا له من عناق مُقدس.
- رحلة مُقدسة بين النَحر والكَتفين.
- ولكن .. لماذا هي بالذات يا زوربا؟
- لأنه العناق الوحيد الذي كان لذاتِه ..لا لغرض ..
في كُل عناق كُنت أبحث عن مفقود ..
وفي عناقها اكتفيت.
- فلما اكتفيت؟
- أغمضت عَينَي.
- ولِما أغمَضتَ عَينَيك؟
- صار اللحم روحاً.
>>Click here to continue<<