TG Telegram Group & Channel
قناة الفوائد والفرائد العلمية | United States America (US)
Create: Update:

مسألة تخفى في زكاة عروض التجارة

● من أكثر المسائل التي تخفى على كثيرٍ من المسلمين في زكاة عروض التجارة ما يتعلق ببداية حولها، فإن حول عروض التجارة = حولُ ما اشتريت به من نقد، وكثير من الناس يبتدئ حولها من وقت شرائها، وهذا خطأ.

● فالفقهاء يقررون أن من كان عنده نقد (ذهب، فضة، نقود ورقية) فاشترى به عروض تجارة فإن الحول لا ينقطع، ولا يجعل للعروض حولاً جديداً، بل حول العروض هو حول النقد الذي اشتراها به. وكذلك لو كان عنده عروض تجارة فباعها بنقد فإن الحول لا ينقطع، بل يكون حولُ النقد حولَ عروض التجارة.

• قال الموفق ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: "متى أَبْدَلَ نِصَابًا من غيرِ جِنْسِه، انْقَطَعَ حَوْلُ الزَّكاةِ واسْتَأْنَفَ حَوْلًا، إلَّا الذَّهَبَ بالفِضَّةِ، أو عُرُوض التِّجَارَةِ؛ لِكَوْنِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ كالمالِ الوَاحِدِ، إذْ هما أُرُوشُ الجِنَايَاتِ، وقِيَمُ المُتْلَفَاتِ، ويُضَمُّ أحَدُهما إلى الآخَرِ في الزكاةِ. وكذلك إذا اشْتَرَى عَرْضًا لِلتِّجَارَةِ بِنصَابٍ من الأثْمانِ، أو باعَ عَرْضًا بِنِصَابٍ، لم يَنْقَطِع الحَوْلُ؛ لأنَّ الزكاةَ تَجِبُ في قِيمَةِ العُرُوضِ، لا في نَفْسِها، والقِيمَةُ هي الأثْمَانُ، فكانا جِنْسًا وَاحِدًا".

● مثال ذلك:
لو كان عند إنسان خمسون ألف ريال، وحول زكاتها في أول رمضان، فلما جاء أول شهر رجب اشترى بها أرضاً بنية بيعها بربح، أو اشترى أسهماً بنية بيعها بربح، فإن الواجب عليه أن يزكي هذه الأرض أو الأسهم في شهر رمضان -أي بعد شهرين من الشراء-، فحول الأرض أو الأسهم هو نفس حول الخميسن ألفا؛ لأن الحول لا ينقطع إذا استبدلت عروض تجارة بالنقود. وكثير من الناس في مثل هذه الحال لا يزكي الأرض أو الأسهم في شهر رمضان، وإنما يظن أن حول الأرض أو الأسهم يبدأ من جديد من شهر رجب، فلا يزكي إلا في رجب من السنة القادمة، وهذا خطأ.


ولو كانت عنده أسهم أو أرض للتجارة، وحول زكاتها في رمضان، فباعها في رجب بخمسين ألفاً، فإن الواجب عليه أن يزكي هذه الخمسين ألفاً في رمضان القريب -أي بعد شهرين-، إذا دخل رمضان وهي باقية في ملكه، لأن حول هذه النقود هو حول العروض نفسها، ولا يجعل لها حولاً جديداً.

والواجب على المسلم أن يتفقه في أحكام دينه، ويتعلمها، ويسأل عنها، كما أن الواجب على طلبة العلم وأئمة المساجد أن يعلموا الناس دينهم خاصةً ما يتعلق بأمر عباداتهم،

اللهم فقهنا في الدين، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح،،

مسألة تخفى في زكاة عروض التجارة

● من أكثر المسائل التي تخفى على كثيرٍ من المسلمين في زكاة عروض التجارة ما يتعلق ببداية حولها، فإن حول عروض التجارة = حولُ ما اشتريت به من نقد، وكثير من الناس يبتدئ حولها من وقت شرائها، وهذا خطأ.

● فالفقهاء يقررون أن من كان عنده نقد (ذهب، فضة، نقود ورقية) فاشترى به عروض تجارة فإن الحول لا ينقطع، ولا يجعل للعروض حولاً جديداً، بل حول العروض هو حول النقد الذي اشتراها به. وكذلك لو كان عنده عروض تجارة فباعها بنقد فإن الحول لا ينقطع، بل يكون حولُ النقد حولَ عروض التجارة.

• قال الموفق ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: "متى أَبْدَلَ نِصَابًا من غيرِ جِنْسِه، انْقَطَعَ حَوْلُ الزَّكاةِ واسْتَأْنَفَ حَوْلًا، إلَّا الذَّهَبَ بالفِضَّةِ، أو عُرُوض التِّجَارَةِ؛ لِكَوْنِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ كالمالِ الوَاحِدِ، إذْ هما أُرُوشُ الجِنَايَاتِ، وقِيَمُ المُتْلَفَاتِ، ويُضَمُّ أحَدُهما إلى الآخَرِ في الزكاةِ. وكذلك إذا اشْتَرَى عَرْضًا لِلتِّجَارَةِ بِنصَابٍ من الأثْمانِ، أو باعَ عَرْضًا بِنِصَابٍ، لم يَنْقَطِع الحَوْلُ؛ لأنَّ الزكاةَ تَجِبُ في قِيمَةِ العُرُوضِ، لا في نَفْسِها، والقِيمَةُ هي الأثْمَانُ، فكانا جِنْسًا وَاحِدًا".

● مثال ذلك:
لو كان عند إنسان خمسون ألف ريال، وحول زكاتها في أول رمضان، فلما جاء أول شهر رجب اشترى بها أرضاً بنية بيعها بربح، أو اشترى أسهماً بنية بيعها بربح، فإن الواجب عليه أن يزكي هذه الأرض أو الأسهم في شهر رمضان -أي بعد شهرين من الشراء-، فحول الأرض أو الأسهم هو نفس حول الخميسن ألفا؛ لأن الحول لا ينقطع إذا استبدلت عروض تجارة بالنقود. وكثير من الناس في مثل هذه الحال لا يزكي الأرض أو الأسهم في شهر رمضان، وإنما يظن أن حول الأرض أو الأسهم يبدأ من جديد من شهر رجب، فلا يزكي إلا في رجب من السنة القادمة، وهذا خطأ.


ولو كانت عنده أسهم أو أرض للتجارة، وحول زكاتها في رمضان، فباعها في رجب بخمسين ألفاً، فإن الواجب عليه أن يزكي هذه الخمسين ألفاً في رمضان القريب -أي بعد شهرين-، إذا دخل رمضان وهي باقية في ملكه، لأن حول هذه النقود هو حول العروض نفسها، ولا يجعل لها حولاً جديداً.

والواجب على المسلم أن يتفقه في أحكام دينه، ويتعلمها، ويسأل عنها، كما أن الواجب على طلبة العلم وأئمة المساجد أن يعلموا الناس دينهم خاصةً ما يتعلق بأمر عباداتهم،

اللهم فقهنا في الدين، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح،،


>>Click here to continue<<

قناة الفوائد والفرائد العلمية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)