السؤال ٧٤٠٠
كيف يفرّق الإنسان بين صرف اللّٰه البلاء عنه، ويقول (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وبين أن تكون نعمة وسلبها الله منه بسبب تقصيره وذنوبه؟
الجواب
البلاء ظاهره نقص ومنع، وعكسه الإنعام الذي ظاهره عطاء وكمال، فإن صرف عنه البلاء فهو نعمة، وصاحبه يذكر قوله تعالى عند هذا الصرف ويقول: ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )، ويكون ذكره شكرا لنعمة الله.
وعند سلب النعمة يستغفر الله ويكون استغفاره توبة إلى الله؛ لأنه يعلم أن ما أصابه هو كفارة لذنوبه أو رفع لدرجته عند الله.
د.أنس عيروط
https://hottg.com/ftawafkhya
>>Click here to continue<<