📖💡📖
‹صاحبــك القــرآن›
‹الجـــزء السابع عشر›
🧎♂ هذا الجزء يقوِّم نظرتك للآخرة، يشعرك بزلزلة الساعة، يعلمك كيف تستعد لتسعد،
▫️يبدأ الجزء مقربا الحقيقة إليك، اقترب للناس حسابهم ولكنهم غافلون، يستمعون لآيات ربهم لاعبون وعن الكتاب الذي فيه ذكرهم معرضون ليكون الزجر لهم أفلا تعقلون!!
⬅️فلا يظن أحد أنه معجز الله هربًا فكم من قرية ظالمة قُصِمت وأجساد كل من فيها خَمَدت،
▫️ثم تَفَكَّر في هذا الكون الذي لم يُخْلَق إلا حقًا وتذَكَّر عباده من الملائكة يسبحون الليل والنهار لا يفترون!
فكيف لبشر بعد هذا أن يشرك بربه،
▫️وننتقل من محاجَّة من جعل له شريك في خلقه إلى إدعاء الولد لذاته جل شأنه، ليرد عليهم بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون،
✖️وأما من أصر على كفر فليعد النظر إلى الكون من حوله.
فلعل تقلب النظر في الآيات يقلب القلب من الكفر إلى الإيمان،
✉ فكيف كان استقبال المشركين لكلام ربهم ورسوله؟
انتظروا موته، واستهزأوا، واستعجلوا عذاب الله
✔️ ولم يكن على الرسول إلا البلاغ ولكن لا ينفع الصم الدعاء،
▫️ولما كان محمدﷺ ليس بدعًا من الرسل فأتى شوط كبير يحدثك عن أمة الرسل أولئك الرجال الذين أوحى الله لهم كيف كاد قومهم بهم وكيف تولاهم ربهم فتعلم أنت عطاء الله للصالحين كيف يكون ولو أتى بعد حين،
✉️فهذا موسى عليه السلام وقد آتاه الله وأخاه الفرقان وضياء وذكرًا للمتقين،
✉️إبراهيم عليه السلام آتاه الله رشده من قبل فما رءاه قومه إلا فتى ولكنه عند ربه أُمَّة، فجعل الله قومه هم الأخسرين وكانت النار بردا وسلاما على إبراهيم
✉️ونجا ولوطا ووهب إسحق ويعقوب أولئك الصالحين العابدين، ولوطا آتاه الله حكما وعلما ونجى من قوم السوء الفاسقين
✉️نوحًا عليه السلام نجاه وأهله من الكرب العظيم،
✉️وعطاءات الله لداود وسليمان من الحكم والنبوة والتفهيم والتعليم والتسخير،
✉️وأيوب عليه السلام الصابر المحتسب الذى نادى أرحم الراحمين تدبر إجابة الله له فهي ذكرى للعابدين،
✉️وإسماعيل وإدريس وذا الكفل الصابرين الصالحين في رحمة الله داخلين،
✉️وحتى من أخطأ فذهب مغاضبًا استجاب له ونجاه من الغم وكذلك ينجى المؤمنين
✉️وزكريا لما نادى خير الوارثين استجاب له ووهب له يحيى فكان وزوجه يسارعون في الخيرات ويدعون ربهم رغبًا ورهبًا وكانوا له خاشعين،
✉️والصديقة وابنها عليه السلام آية من الله للعالمين.
👨فإن اتبعت هذه الأمة فآمنت وعملت الصالحات فلا كفران لسعيك، وإن ضللت على نفسك فأصحاب النار لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون،
▫️وتطوى آخر السورة بِطي السموات والأرض، لعلك تتعظ بما فيها من بلاغ وتكون ممن عزم على أن يرث نصيبا من جنة الخلد فتكون من العابدين، وتسير على هدى نبيك فهو رحمة الرب للعالمين.
🧎♂ لنبدأ سورة الحج بأحداث مشابهة لأحداث سورة الأنبياء، فتنظر إلى الساعة كأنك تراها رأي عين ليكون النداء اتقوا ربكم فلست بقادر على تحمل أهوالها،
▫️فينقسم الناس إلى أربع أنواع تجاه هذا النداء
1⃣مجادل تابع بغير علم.
2⃣مجادل متبوع بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
3⃣العابد المشترِط.
4⃣المؤمن المهتدى.
▫️ويوم القيامة يفصل الله بين كل هؤلاء وغيرهم بالحق، ليصبح كل أولئك فريقين،
✖️أصحاب النار يعانون من شتى ألوان العذاب
✔️وأصحاب الجنة ينعمون من كل ألوان النعيم،
👨وكان سبب استحقاق المؤمنين ذلك النعيم اتّباعهم صراط الحميد واستحقاق المشركين ذلك العذَاب كفرهم وصدّهم عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي بناه إبراهيم.
▫️واستطرت الآيات لحرمات الله وشعائره فإن وفقت لتعظيمها فلك خير عظيم عن ربك.
▫️وصد المشركين عن سبيل الله وظلمهم لا يُنتقم منهم في الآخرة وفقط بل إن الله يدافع عن الذين آمنوا وهو على نصرهم إذا يشاء قدير.
▫️ثم يبين الله لعباده كيف انتقم من المكذبين في سلفهم، لعلها تكون لهم عبرة فيعتبروا، وأعداء الأنبياء ليسوا من شياطين الإنس وفقط، فما أرسل الله من نبي إلا أذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ولكن الله ينصر رسله بلا شك فينسخ ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم،
▫️فإنما ذلكم فتنة يثبت فيها من وقر الإيمان والعلم فى قلبه أما من كفر فإلى الشك أقرب،
▫️ومع كل هذه الفتن يهاجر أهل الإيمان فرارًا بدينهم وإرضاءً لربهم، فإذا تعرضوا لقتل أو موت فلا يخافون الفوت {لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ}،
▫️ثم يبين الله شئ من سننه في النفس الكون، ضاربا مثلا للناس ليستمعوا إليه، مثلا يتضح فيه وَهَن الشركاء فلا يستطيعون أن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له،فمن أشرك بعد فلم يقدر الله حق قدره،
✔️فإن أردت قربًا واصطفاءً من الله القوي العزيز، فاركع، واسجد، واعبد ربك، وافعل الخير.
🎯ولا تظن أنك تواصل بغير فتور أو تكمل بغير جهاد فجاهدوا في الله حق جهاده إنما أنت مجتبى لتكون على ملة إبراهيم. فاعتصم بالله حقًا فهو نعم المولى ونعم النصير.
#صاحبك_القرآن #مبادرة_ختمة_تعارف
>>Click here to continue<<