من الأمور المنكرة التي يجب أن ينبه عليها الناس، والتي تناقض التوحيد بالكلية، أو يمكن أن تصنف بأنها من الكبائر، والذرائع للكفر عياذا بالله ..
- وصف الكنائس بأنها من بيوت الله!
وهذا لا يجوز بحال، فبيوت الله تعالى هي التي تقوم على التوحيد وإخلاص العبودية لله تعالى وحده لا شريك له.. أما الأماكن التي تقوم على الشرك والوثنية، ونسبة الولد لله، والتثليث -حاشاه سبحانه- وغير ذلك من الكفريات والعظائم، كيف توصف بأنها بيوت لله؟!!
- دعوة النصارى للصلاة في مساجد المسلمين، وهذه لعمر الحق، طامة كبيرة وداهية عظيمة.. إن مساجد المسلمين تقوم على التوحيد وعبادة الله بلا شريك، فكيف يؤذن فيها بالكفر ويسمح للكافر أن يكفر فيها ويؤدي عقيدته التي ما جاء الإسلام إلا لبيان ضلالها وانحرافها؟
والله تعالى يقول في محكم التنزيل: {وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا}، فكيف ينهانا سبحانه نحن المسلمين، أن ندعو غيره ونشرك به، ثم يأتي بعض الجهلة ليخالف أمر الله ويضاده؟!
- رفع الصليب، والصليب شعار النصارى الذي يمثل عقيدتهم التي جاء الإسلام لإبطالها ودحضها، وبيان أنها كفر به سبحانه، فكيف لمسلم يدعي الإسلام ويفهم معنى التوحيد، ليرفع شعار الكفر الذي أمره ربه أن يكفر به، بل لا يصح إيمانه ولا يقبل إلا أن يعتقد بطلانه.
- ما سموه بالصلاة المشتركة!
والله تعالى يقول في محكم كتابه: {ولا تصل على أحد منهم مات ابدأ ولا تقم على قبره}، فلا يجوز للمسلم بحال أن يصلي على جنازة الكافر، وأن يدعو له بالمغفرة والرحمة، والله تعالى يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وهؤلاء من جملة الكفار.
هذا بعض ما استوقفني فيما رأيت أنه يضاد عقيدة التوحيد ويخدشها، وهو مما أوجب علينا أن نبينه للناس ولا نكتمه، صيانة للدين وحماية لجناب التوحيد، وبيانا للحق الذي أمرنا أن نقول به، وننصح للناس، ولا نخشى في الله لومة لائم
أكرر.. هذا القتل الذي وقع للنصارى منكر لا يجوز، ويجب تجريمه وتحريمه، ويجب معاملتهم بالحسنى ما داموا مسالمين لا يتآمرون علينا ولا يشتركون في حربنا مع عدو داخلي أو خارجي، وهم آمنون على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم..
هذا شيء
وما وقع من تجاوزات من بعض المسلمين تمس الدين والتوحيد والعقيدة شيء آخر، يجب بيانه وإنكاره، كما ننكر قتل من لا يجوز قتله
#منقول
>>Click here to continue<<