🌱الهموم والأحزان🌱
💡سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
▪️السؤال: يقول: شابٌّ مسلمٌ تعتريه الهموم والأحزان، مع أنني محافظٌ على الصَّلوات المكتوبة في أوقاتها، وأشغل نفسي بالذكر والتَّحميد والتَّهليل، هل يُؤجر الإنسانُ على الأحزان والهموم التي تعتريه؟ وجهونا مأجورين
🖊الجواب: "نعم، نعم، إن شاء الله هو على خيرٍ، هذه من المصائب، إذا اشتغل بذكر الله وتحميده وتهليله والاستغفار، وأدَّى ما فرض اللهُ عليه فهو على خيرٍ عظيمٍ.
▪️وهذه الهموم التي تُصيبه والأحزان كفَّارة لسيئاته، لكن يُعالجها بالذِّكر والاستغفار والتَّفكير في نِعَم الله عليه، وما أعطاه الله من النِّعَم.
▪️وأنَّ ما أصابه يكون كفَّارةً لسيئاته من الهموم والغموم، يُجاهد نفسه في محاربتها بذكر الله وتسبيحه وتهليله والاستغفار، ونحو ذلك".
📙[شروحات الكتب لابن باز رحمه الله].
>>Click here to continue<<