.
متى يكون الفرج ؟
قال ابن الجوزي رحمه الله:
“تأملتُ حالة عجيبة! وهي أن المؤمن تَنزل به النازلة ، فيَدعو، ويُبالغ ، فلا يَرى أثرا للإجابة! فإذا قارَب اليأسُ ؛ نظر حينئذٍ إلى قلبه، فإن كان راضيا بالأقدار، غير قَنوطٍ من فضل الله عز وجل ؛ فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ ؛ لأن هناك يَصلح الإيمان، ويُهزم الشيطان، وهناك تَبين مقاديرُ الرجال ! وقد أشير إلى هذا في قوله تعالى:
{حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )
.
>>Click here to continue<<