TG Telegram Group & Channel
قناة كُتّاب العرب والأحرار | United States America (US)
Create: Update:

📚📚📚
*‏( قراءة مختلفة للمحاضرة الرمضانية الثالثة عشر)*

#واحة_الفكــر_الحــر
====================
*📚 #ملتقى_كُتّاب_العرب_والأحرار ..*
*📚 Forum of Arab and Free Writers ..*
====================
🔊 للانضمام على قناة التلجرام : 🔚
🌏http://hottg.com/ffw_arab

- كان الشاب التونسي " حسيب " يتابع شاشة التلفاز
" حسيب " طالب الدكتوراة في التاريخ الاسلامي بالمعهد العالي للعلوم الاسلامية التابع لجامعة الزيتونة تلقى اتصالا مفاجئا من الدكتور "ثوبان" المشرف على رسالته يخبره بأن هنالك محاضرة مهمة للسيد عبدالملك الحوثـ.ـي على قناة المسيرة قد بدأت للتو عن غزوة بدر الكبرى ليقوم حسيب فورا بالانتقال لقناة المسيرة ويبدأ في الاستماع :

" من أهم وأبرز الأحداث في سيرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وفي تاريخ المسلمين: غزوة بدرٍ الكبرى، التي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، من السنة الثانية للهجرة

الأهمية الكبيرة جداً في غزوةٍ بدرٍ الكبرى: في كيفية قيام الأمة الإسلامية وانتصارها، ومواجهتها للتحديات والأخطار آنذاك، ونشوء وامتداد نور الإسلام، وكذلك في انتصار المسلمين، وفي تغيير الواقع الجاهلي الظلامي في الجزيرة العربية

- حدث نفسه طالب الدكتوراة " حسيب " لم اعرف مؤرخاٌ إسلاميا قدم هذه البداية المنهجية لغزة بدر الكبرى كما اسمع الان واهميتها في التاريخ الاسلامي .

" خرج النبي صلوات الله عليه وعلى آله بنفسه في هذه المهمة، وعلى رأس هذه المهمة، وفي نفس الوقت خرج بمن استجاب له من المسلمين، بأكثر من ثلاثمائة شخص، في بعض الروايات ما بين ثلاثمائة إلى ثلاثمائة وأربعة عشر شخصاً

بلغ الخبر إلى المشركين في مكة، أنَّ رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بدأ بالتحرك من المدينة، ومن معه من المسلمين؛ لاستهداف تلك القافلة

وهم من الجهة الأخرى، قاموا بالخروج، وأعدوا العدة، وحشدوا إمكاناتهم، وتحركوا عسكرياً، بقوة عسكرية من مكة؛ لاستهداف النبي صلوات الله عليه وعلى آله

خرجوا جيشاً قريباً من الألف مقاتل، ومعهم إمكانيات ضخمة، البعض منهم يمتلك سيفين، ودرعين، وساقوا معهم العدد الكبير من الإبل، وكذلك كان معهم العدد الضخم من الفرسان، فكانوا يمتلكون الخيول، التي هي ذات أهمية كبيرة في القتال آنذاك

المشركون اعتبروها فرصةً للخروج لتحقيق هدفين بالنسبة لهم:
- الهدف الأول: ما كانوا يتوقَّعونه ويظنونه هم، من أنهم سيتمكنون من القضاء على النبي صلوات الله عليه وعلى آله، ومن معه من المسلمين.
- والهدف الثاني: أن يعززوا بذلك من نفوذهم، وهيبتهم، وتأثيرهم في بقية الجزيرة العربية، وأمام بقية القبائل العربية.
كل طرف وصل إلى الجهة المحاذية له، جيش المشركين وصل في الجهة التي هي إلى مكة، محاذية لهم، والمسلمون وصلوا في الجهة من الوادي التي هي الأقرب إلى المدينة، محاذيةً له .
وعندما وصلوا هناك إلى بدر في اليوم الأول ومن تلك اللحظة أصبح واضحاً أنه سيكون هناك قتال، واصطدام عسكري، وأنَّ المسلمون سيخوضون هذه المعركة التي كان الكثير منهم لا يرغب أصلاً في أن يخوضها بالنظر إلى حالهم، وظروفهم، وقلة عددهم، وقلة إمكاناتهم

في اليوم الأول، وقبل أن يأتي اليوم الثاني، الذي وقعت فيه المعركة، هم التجأوا إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه مسألة مهمة جداً، والله استجاب لهم ووعدهم بأن يمدهم بعدد كبير من ملائكته: {بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}

الهدف من دور الملائكة عليهم السلام، ومن هذا العدد، وهذا التعزيز والمدد الذي سيأتي من ملائكة الله، ما سيقومون به من دورٍ مهمٍ جداً على مستوى رفع الروح المعنوية، فتواجدهم بين المسلمين سيضفي حالة السكينة، ولديهم طريقتهم هم في رفع الشعور المعنوي لدى المسلمين

- أيضاً كان مما أمد الله المسلمين به تلك الليلة، ليلة صبح الواقعة: النعاس وهو يدل على حالة السكينة والاطمئنان التي منحهم الله إيَّاها، لدرجة أن يصيبهم النعاس

- والنعاس هو بداية النوم، أو النوم الخفيف الذي يحصل للإنسان، وكان بدرجة لا يخرجون بها عن حالة الانتباه واليقظة، وفي نفس الوقت يشعرون معها بالاطمئنان، والسكينة، والأثر الإيجابي على أعصابهم، وعلى نفسياتهم

فكان ضمن المدد الإلهي أيضاً: المطر، الماء، وكانوا بحاجةٍ إلى الماء
لأن المشركين سبقوهم إلى البئر التي في تلك المنطقة، والمسلمون بحاجة إلى الماء للشرب
وبحاجة إلى الماء أيضاً للأرض، الأرض كانت رملية، وإذا لم يُلَبِّدهَا الماء؛ فستكون عملية القتال فيها صعبة؛ نظراً للوضع الرملي للمقاتل عندما تنغرز رجله بين الرمل، يصعب عليه سرعة الحركة، التنقل، الحركة القتالية التي تحتاج إلى خفة، إلى مبادرة
فنجد كيف كان التأييد الإلهي، والله وعد عباده المؤمنين بالتأييد، يأتي التأييد بأشكال كثيرة، مما يساعدهم على أداء مهمتهم، فنجد كيف حصلت تهيئة نفسية، وتهيئة- كذلك- في الواقع وفي الميدان، وكل هذا لمصلحة المسلمين .

- انتهت المحاضرة ولا يزال الطالب " حسي

📚📚📚
*‏( قراءة مختلفة للمحاضرة الرمضانية الثالثة عشر)*

#واحة_الفكــر_الحــر
====================
*📚 #ملتقى_كُتّاب_العرب_والأحرار ..*
*📚 Forum of Arab and Free Writers ..*
====================
🔊 للانضمام على قناة التلجرام : 🔚
🌏http://hottg.com/ffw_arab

- كان الشاب التونسي " حسيب " يتابع شاشة التلفاز
" حسيب " طالب الدكتوراة في التاريخ الاسلامي بالمعهد العالي للعلوم الاسلامية التابع لجامعة الزيتونة تلقى اتصالا مفاجئا من الدكتور "ثوبان" المشرف على رسالته يخبره بأن هنالك محاضرة مهمة للسيد عبدالملك الحوثـ.ـي على قناة المسيرة قد بدأت للتو عن غزوة بدر الكبرى ليقوم حسيب فورا بالانتقال لقناة المسيرة ويبدأ في الاستماع :

" من أهم وأبرز الأحداث في سيرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وفي تاريخ المسلمين: غزوة بدرٍ الكبرى، التي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، من السنة الثانية للهجرة

الأهمية الكبيرة جداً في غزوةٍ بدرٍ الكبرى: في كيفية قيام الأمة الإسلامية وانتصارها، ومواجهتها للتحديات والأخطار آنذاك، ونشوء وامتداد نور الإسلام، وكذلك في انتصار المسلمين، وفي تغيير الواقع الجاهلي الظلامي في الجزيرة العربية

- حدث نفسه طالب الدكتوراة " حسيب " لم اعرف مؤرخاٌ إسلاميا قدم هذه البداية المنهجية لغزة بدر الكبرى كما اسمع الان واهميتها في التاريخ الاسلامي .

" خرج النبي صلوات الله عليه وعلى آله بنفسه في هذه المهمة، وعلى رأس هذه المهمة، وفي نفس الوقت خرج بمن استجاب له من المسلمين، بأكثر من ثلاثمائة شخص، في بعض الروايات ما بين ثلاثمائة إلى ثلاثمائة وأربعة عشر شخصاً

بلغ الخبر إلى المشركين في مكة، أنَّ رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بدأ بالتحرك من المدينة، ومن معه من المسلمين؛ لاستهداف تلك القافلة

وهم من الجهة الأخرى، قاموا بالخروج، وأعدوا العدة، وحشدوا إمكاناتهم، وتحركوا عسكرياً، بقوة عسكرية من مكة؛ لاستهداف النبي صلوات الله عليه وعلى آله

خرجوا جيشاً قريباً من الألف مقاتل، ومعهم إمكانيات ضخمة، البعض منهم يمتلك سيفين، ودرعين، وساقوا معهم العدد الكبير من الإبل، وكذلك كان معهم العدد الضخم من الفرسان، فكانوا يمتلكون الخيول، التي هي ذات أهمية كبيرة في القتال آنذاك

المشركون اعتبروها فرصةً للخروج لتحقيق هدفين بالنسبة لهم:
- الهدف الأول: ما كانوا يتوقَّعونه ويظنونه هم، من أنهم سيتمكنون من القضاء على النبي صلوات الله عليه وعلى آله، ومن معه من المسلمين.
- والهدف الثاني: أن يعززوا بذلك من نفوذهم، وهيبتهم، وتأثيرهم في بقية الجزيرة العربية، وأمام بقية القبائل العربية.
كل طرف وصل إلى الجهة المحاذية له، جيش المشركين وصل في الجهة التي هي إلى مكة، محاذية لهم، والمسلمون وصلوا في الجهة من الوادي التي هي الأقرب إلى المدينة، محاذيةً له .
وعندما وصلوا هناك إلى بدر في اليوم الأول ومن تلك اللحظة أصبح واضحاً أنه سيكون هناك قتال، واصطدام عسكري، وأنَّ المسلمون سيخوضون هذه المعركة التي كان الكثير منهم لا يرغب أصلاً في أن يخوضها بالنظر إلى حالهم، وظروفهم، وقلة عددهم، وقلة إمكاناتهم

في اليوم الأول، وقبل أن يأتي اليوم الثاني، الذي وقعت فيه المعركة، هم التجأوا إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه مسألة مهمة جداً، والله استجاب لهم ووعدهم بأن يمدهم بعدد كبير من ملائكته: {بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}

الهدف من دور الملائكة عليهم السلام، ومن هذا العدد، وهذا التعزيز والمدد الذي سيأتي من ملائكة الله، ما سيقومون به من دورٍ مهمٍ جداً على مستوى رفع الروح المعنوية، فتواجدهم بين المسلمين سيضفي حالة السكينة، ولديهم طريقتهم هم في رفع الشعور المعنوي لدى المسلمين

- أيضاً كان مما أمد الله المسلمين به تلك الليلة، ليلة صبح الواقعة: النعاس وهو يدل على حالة السكينة والاطمئنان التي منحهم الله إيَّاها، لدرجة أن يصيبهم النعاس

- والنعاس هو بداية النوم، أو النوم الخفيف الذي يحصل للإنسان، وكان بدرجة لا يخرجون بها عن حالة الانتباه واليقظة، وفي نفس الوقت يشعرون معها بالاطمئنان، والسكينة، والأثر الإيجابي على أعصابهم، وعلى نفسياتهم

فكان ضمن المدد الإلهي أيضاً: المطر، الماء، وكانوا بحاجةٍ إلى الماء
لأن المشركين سبقوهم إلى البئر التي في تلك المنطقة، والمسلمون بحاجة إلى الماء للشرب
وبحاجة إلى الماء أيضاً للأرض، الأرض كانت رملية، وإذا لم يُلَبِّدهَا الماء؛ فستكون عملية القتال فيها صعبة؛ نظراً للوضع الرملي للمقاتل عندما تنغرز رجله بين الرمل، يصعب عليه سرعة الحركة، التنقل، الحركة القتالية التي تحتاج إلى خفة، إلى مبادرة
فنجد كيف كان التأييد الإلهي، والله وعد عباده المؤمنين بالتأييد، يأتي التأييد بأشكال كثيرة، مما يساعدهم على أداء مهمتهم، فنجد كيف حصلت تهيئة نفسية، وتهيئة- كذلك- في الواقع وفي الميدان، وكل هذا لمصلحة المسلمين .

- انتهت المحاضرة ولا يزال الطالب " حسي


>>Click here to continue<<

قناة كُتّاب العرب والأحرار






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)