المعركة التاريخية التي هزم فيها الملك بلدوين الرابع (المعروف بـ "الملك المجذوم") السلطان صلاح الدين الأيوبي هزيمة ساحقة هي:

⚔️ معركة مونتجيسارد (Montgisard)
📅 وقعت في 25 نوفمبر 1177م

تفاصيل سريعة عن المعركة:
🔥 وقعت قرب مدينة الرملة في فلسطين.

🏰 كان صلاح الدين قد غزا مملكة القدس الصليبية، معتقدًا أن قوتها ضعيفة بسبب مرض الملك بلدوين الرابع.

💥 ولكن بلدوين، رغم إصابته بالجذام وكونه لا يزال مراهقًا (حوالي 16 سنة)، قاد الجيش بنفسه.

⚔️ تمكن بلدوين من شن هجوم مفاجئ ومدمر على جيش صلاح الدين، الذي لم يكن مستعدًا للمعركة.

🩸 تكبد جيش صلاح الدين خسائر فادحة، ونجا السلطان بنفسه بصعوبة، وقد فقد معظم جيشه في المعركة.

لماذا كانت المعركة مهمة؟
كانت ضربة قوية لصلاح الدين في بداية محاولاته للسيطرة على مملكة القدس.

أبرزت شجاعة الملك بلدوين رغم مرضه وخطورته كقائد حتى في سن صغيرة.

أخرت انتصارات صلاح الدين في الشام وفلسطين لعدة سنوات.
🔥 خلفية المعركة:
في سنة 1177، استغل صلاح الدين غياب جزء كبير من قوات الصليبيين (التي كانت ذاهبة لمساعدة الإمبراطور البيزنطي) وقرر شن حملة مفاجئة ضد مملكة القدس، وكان يعتقد أن القدس شبه خالية من القوات، خاصةً وأن الملك بلدوين مريض ويعاني من الجذام.

دخل صلاح الدين جنوب فلسطين قادمًا من مصر، وضم معه عددًا كبيرًا من الجنود، ولكن سار بسرعة وبدون معدات حصار معتقدًا أنه لن يواجه مقاومة حقيقية.

⚡ مجريات المعركة:
بلدوين الرابع، رغم مرضه، جمع ما تبقى من الفرسان (حوالي 375 فارسًا فقط!) وانضم إليه فرسان الهيكل (فرسان المعبد – Templars).

تحرك الجيش بسرعة جنونية من القدس لاعتراض صلاح الدين قبل أن يصل المدينة أو يثبت أقدامه.

التقوا في تل مونتجيسارد، بالقرب من الرملة، حيث فاجأ الصليبيون جيش صلاح الدين الذي كان منهكًا وبعيدًا عن الدعم.

النتيجة:
نصر ساحق للصليبيين!

صلاح الدين هرب بصعوبة شديدة إلى مصر، فقد أغلب جيشه، بعض الروايات تقول إنه لم يعد معه إلا حفنة من الحراس.

بلدوين نفسه أُجبر على الركوب في عربة مغطاة لأنه لا يستطيع ركوب الخيل، لكنه كان في قلب المعركة، رافعًا الصليب أمام الجيش.

📌 الموقع الجغرافي:
المعركة وقعت على تلة تسمى Mont Gisard أو جسر مونتجيسارد، وهي قرب مدينة الرملة بين القدس وعسقلان.

لم يبقَ الكثير من المعالم الأصلية اليوم، لكن يُعتقد أن المكان يوازي منطقة قرب نحال صوريك (Nahal Sorek) في كيان إسرائيل الحديثة.

🧾 المصادر التاريخية:
📚 المصادر الغربية:
William of Tyre – مؤرخ صليبي شهير كتب بتفصيل عن بلدوين الرابع والمعركة.

Chronicle of Ernoul – من المصادر الصليبية المهمة التي تحدثت عن بطولات بلدوين.

سجلات فرسان المعبد (Templars) – توثق دورهم الكبير في النصر.

📚 المصادر الإسلامية:
ابن الأثير – في كتابه الكامل في التاريخ، أشار إلى أن صلاح الدين واجه كارثة في هذه المعركة.

الذهبي – في تاريخ الإسلام، يذكر أن صلاح الدين انسحب بأعجوبة ونجا من هلاك شبه مؤكد.

ابن شداد (كاتب سيرة صلاح الدين) – لم يُفصل كثيرًا، ربما لمحاولة التهوين من حجم الهزيمة.

💡 ملاحظات مهمة:
المعركة أوقفت زحف صلاح الدين لعدة سنوات.

رفعت مكانة بلدوين الرابع بين الأوروبيين رغم مرضه.

كانت من المرات النادرة التي يُهزم فيها صلاح الدين بهذه الطريقة الساحقة.

بحث : من إنجاز صفحة حكايا التاريخ على الفايسبوك

ملك 👑الحروف 👑الراقية👑

المعركة التاريخية التي هزم فيها الملك بلدوين الرابع (المعروف بـ "الملك المجذوم") السلطان صلاح الدين الأيوبي هزيمة ساحقة هي:

⚔️ معركة مونتجيسارد (Montgisard)
📅 وقعت في 25 نوفمبر 1177م

تفاصيل سريعة عن المعركة:
🔥 وقعت قرب مدينة الرملة في فلسطين.

🏰 كان صلاح الدين قد غزا مملكة القدس الصليبية، معتقدًا أن قوتها ضعيفة بسبب مرض الملك بلدوين الرابع.

💥 ولكن بلدوين، رغم إصابته بالجذام وكونه لا يزال مراهقًا (حوالي 16 سنة)، قاد الجيش بنفسه.

⚔️ تمكن بلدوين من شن هجوم مفاجئ ومدمر على جيش صلاح الدين، الذي لم يكن مستعدًا للمعركة.

🩸 تكبد جيش صلاح الدين خسائر فادحة، ونجا السلطان بنفسه بصعوبة، وقد فقد معظم جيشه في المعركة.

لماذا كانت المعركة مهمة؟
كانت ضربة قوية لصلاح الدين في بداية محاولاته للسيطرة على مملكة القدس.

أبرزت شجاعة الملك بلدوين رغم مرضه وخطورته كقائد حتى في سن صغيرة.

أخرت انتصارات صلاح الدين في الشام وفلسطين لعدة سنوات.
🔥 خلفية المعركة:
في سنة 1177، استغل صلاح الدين غياب جزء كبير من قوات الصليبيين (التي كانت ذاهبة لمساعدة الإمبراطور البيزنطي) وقرر شن حملة مفاجئة ضد مملكة القدس، وكان يعتقد أن القدس شبه خالية من القوات، خاصةً وأن الملك بلدوين مريض ويعاني من الجذام.

دخل صلاح الدين جنوب فلسطين قادمًا من مصر، وضم معه عددًا كبيرًا من الجنود، ولكن سار بسرعة وبدون معدات حصار معتقدًا أنه لن يواجه مقاومة حقيقية.

⚡ مجريات المعركة:
بلدوين الرابع، رغم مرضه، جمع ما تبقى من الفرسان (حوالي 375 فارسًا فقط!) وانضم إليه فرسان الهيكل (فرسان المعبد – Templars).

تحرك الجيش بسرعة جنونية من القدس لاعتراض صلاح الدين قبل أن يصل المدينة أو يثبت أقدامه.

التقوا في تل مونتجيسارد، بالقرب من الرملة، حيث فاجأ الصليبيون جيش صلاح الدين الذي كان منهكًا وبعيدًا عن الدعم.

النتيجة:
نصر ساحق للصليبيين!

صلاح الدين هرب بصعوبة شديدة إلى مصر، فقد أغلب جيشه، بعض الروايات تقول إنه لم يعد معه إلا حفنة من الحراس.

بلدوين نفسه أُجبر على الركوب في عربة مغطاة لأنه لا يستطيع ركوب الخيل، لكنه كان في قلب المعركة، رافعًا الصليب أمام الجيش.

📌 الموقع الجغرافي:
المعركة وقعت على تلة تسمى Mont Gisard أو جسر مونتجيسارد، وهي قرب مدينة الرملة بين القدس وعسقلان.

لم يبقَ الكثير من المعالم الأصلية اليوم، لكن يُعتقد أن المكان يوازي منطقة قرب نحال صوريك (Nahal Sorek) في كيان إسرائيل الحديثة.

🧾 المصادر التاريخية:
📚 المصادر الغربية:
William of Tyre – مؤرخ صليبي شهير كتب بتفصيل عن بلدوين الرابع والمعركة.

Chronicle of Ernoul – من المصادر الصليبية المهمة التي تحدثت عن بطولات بلدوين.

سجلات فرسان المعبد (Templars) – توثق دورهم الكبير في النصر.

📚 المصادر الإسلامية:
ابن الأثير – في كتابه الكامل في التاريخ، أشار إلى أن صلاح الدين واجه كارثة في هذه المعركة.

الذهبي – في تاريخ الإسلام، يذكر أن صلاح الدين انسحب بأعجوبة ونجا من هلاك شبه مؤكد.

ابن شداد (كاتب سيرة صلاح الدين) – لم يُفصل كثيرًا، ربما لمحاولة التهوين من حجم الهزيمة.

💡 ملاحظات مهمة:
المعركة أوقفت زحف صلاح الدين لعدة سنوات.

رفعت مكانة بلدوين الرابع بين الأوروبيين رغم مرضه.

كانت من المرات النادرة التي يُهزم فيها صلاح الدين بهذه الطريقة الساحقة.

بحث : من إنجاز صفحة حكايا التاريخ على الفايسبوك

hottg.com/ffhgfhhgggf/7018

52 viewsالحلم الجميل, Mar 28 at 19:37