فطرق أبي الباب ليجد العجوز الذي حدّثه بالأمس يخرج عليه من النافذة ويسأله عما يريد ، فسأله أبي أليس هو العجوز الحرس ؟ قال له العجوز بابتسامة خبيثة للغاية بلى ، وقد استأجرت المكان من صاحبه ، وعليك أن تنصرف أنت وعائلتك وألا تأتي إلى هنا مرة أخرى ، فنحن لا نرغب بأن يزعجنا بني البشر . نظرت لأبي نظرة فهم مغزاها ، وحملنا أمتعتنا وقد قررنا ألا نروي ما رأيناه لعائلتنا حتى لا يهلعوا أكثر من ذلك ، ويكفي أننا قد علمنا لم حدث ما ممرنا به من الأساس .
>>Click here to continue<<