TG Telegram Group & Channel
رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“ | United States America (US)
Create: Update:

#خلف-اسوار-بنجامن 🕸

يقول الراوي وهو طالب يدرس بكلية الطب ، أن حياته كانت مستقرة قبل أن يخوض تلك الأحداث التي كانت نهايتها فارقة في حياته ، يدعى أحمد ، ويعيش مع والديه وشقيقته في شقة صغيرة ، بعقار في منطقة مترامية الأطراف ، وتقع خلفه أرض فضاء يطل عليها من نافذة غرفته . خلال فترة الاختبارات لنصف العام ، كان الضغط كبيرًا بالطبع فالراوي في كلية عملية تتطلب المزيد من الجهد ، وفي أحد الأيام بالفترة الصغيرة قبل الاختبارات العملية ، فتح أحمد نافذة غرفته في منتصف الليل ليشم بعض الهواء النقي ، حتى يستطيع استكمال ما يقرأ . وقف أحمد قليلاً يتأمل الأرض الفضاء خلف منزله ، فهو لا يعلم عنها شيئًا سوى أنها تابعة لإحدى الشركات الخاصة ولكن توقف العمل بها منذ عامين ، وكان دائمًا ما يشعر بالانقباض عندما تقع عينه على تلك المساحة الفارغة المعتمة . فجأة وأثناء هذا التفكير ، لمح أحمد سيارة تشبه سيارات نقل الأثاث ، قد أتت إلى المنطقة وتوقفت في الأرض الفضاء تلك ، اندهش أحمد بالطبع وحاول أن يتوارى قليلاً ليرى ما الذي أتى بسيارة مثلها في تلك المنطقة الفارغة ! ظلت السيارة متوقفة لدقائق دون أن يهبط منها أحد ، ثم هبط من السيارة شخص ما وظل يتلفت حوله وكان من الواضح أنهه خائف أو مرتعب قليلاً ، وبعدها هبط شخص آخر وظلا يتحدثان قليلاً ، ثم قام الرجل الأول بسحب حقيبة سوداء متوسطة الحجم من السيارة ، واصطدمت الحقيبة بالأرض ، ليكتشف أحمد أنها ما بداخلها جثة طفل صغير . ارتعب أحمد وتراجع بظهره للخلف وهو يشاهد الرجل يتجه نحو سور قصير ، وبدأ في الحفر ثم قام بدفن الجثة وانصرف مع الرجل الثاني ، ظل أحمد يفكر ماذا يفعل ، لكنه كان جبانًا ولم يستطيع أن يبلغ الشرطة بما حدث ، فذهب لفراشه وغاب في نوم عميق ، ثم استيقظ على صوت طرقات على نافذة غرفته ، اندهش فهو بالطابق الرابع ، فهل شبح هو ما يطرق النافذة أم شخص معلق بالهواء! نهض أحمد من فراشه واتجه نحو النافذة وفتحها ، ليسمع صرخة عالية جدًا ويشاهد أطفالاً محترقون ، بدؤوا في الصراخ فجأة ، فاستيقظ أحمد ليجد نفسه كان يواجه كابوسًا فجلس على فراشه يفكر فيما يجب أن يفعل ، وهل كان ما رآه حلمًا أم كابوسًا ، وظل على هذا الوضع إلى صباح اليوم التالي . أيقظته شقيقته فنهض وذهب إلى الجامعة ، ولكنه لم يستطيع أن يستكمل يومه ، فانصرف مبكرًا وفي عقله تدور فكرة واحدة ، وهي أن يذهب ليتفقد المكان بنفسه ، وبالفعل تحرك أحمد نحو منزله ثم اتجه صوب الأرض الفضاء ليشاهد ما تم دفنه فعلاً ، وفجأة سمع أحمد أصوات الصراخ وصوت موسيقى آتيًا من بعيد ، فتلفت حوله ولكنه لم يجد أحدًا بالمكان غيره ، حاول أن يمد يده ليفتح الحقيبة المدفونة حديثًا ، ولكنه سمع فجأة صوت نباح كلب وهو لا يراه ، فقرر أن يفر هاربًا إلى منزله. في اليوم التالي ، جاء والده من العمل وهو يحمل اسطوانة وطلب من أحمد والأسرة أن يجلسوا ليستمعوا إلى ما بها ، فقد كان مكتوبًا عليها أنها موسيقى ألمانية ، جلسوا عقب تناول الغداء جميعًا وبدأت الاسطوانة في العمل ، ثم انطلقوا جميعًا في الضحك والسخرية بشأنها ، وانصرف كل إلى غرفته . بحلول منتصف الليل ، سمع أحمد صوت السيارة من غرفته ، فأغلق الأضواء ووقف ينظر لما يحدث ، وإذا بما حدث في اليوم الفائت يُعاد مرة أخرى ، هنا قرر أحمد أن يكون إيجابيًا فقد لام نفسه بالمرة الأولى على جبنه ، فقام بإبلاغ الشرطة ولم يدلي بأية بيانات تخصه حتى لا تأتي إليه العصابة أو يترصدوا به . بالفعل دقائق قليلة وحضرت الشرطة ، وتم إلقاء القبض على الرجل الذي لا يدفن وبدا مرتعبًا بشدة بينما هرب الآخر ، وتزايدت الأقاويل وجاء والد أحمد ليخبره بأن هناك مجهولاً قد أخبر الشرطة بأن هناك من أبلغ الشرطة عن أشخاص يأتون لدفن جثث ، وجاري البحث عن الجثث المدفونة فقد تكون عصابة لسرقة الأعضاء . خلد أحمد للنوم وحلم بأنه ذهب نحو المكان الذي تم فيه دفن الجثث ، وبدأ في نبش المكان ولكنه عندما بدأ في سحب الحقيبة التي وضعت بها الجثة ، فإذا بطفل صغير غاضب بشدة يصرخ بوجهه ، فاستيقظ أحمد مفزوعًا وهو لا يدري ، لماذا غضب الطفل وهو من المفترض أنه قد تحرر حقًا في الواقع . في اليوم التالي قرر أحمد أن يذهب ليتفقد المكان بعد أن غادرته الشرطة ، فوجد أنه بالفعل قد تم الحفر واستخراج الجثتين ، وعندما استدار وجد شخصًا يقف خلفه وينظر إليه بغضب شديد ، وبدأ يصرخ في وجهه ، ويسأله بيأس شديد عن دافعه لإبلاغ الشرطة ، وأنهم سوف يموتون بسبب ما فعله ، وأن اللعنة سوف تعود ، وأن بنجامين عائد لينتقم . اندهش أحمد من هذا السيل المفاجئ من الكلمات الغريبة والغامضة ، وبعد أن كان مرتعبًا من الرجل بدأ أحمد في الشعور بأنه حزين ويائس ، فسأله عن مقصده ، فروى له الرجل القصة .

#خلف-اسوار-بنجامن 🕸

يقول الراوي وهو طالب يدرس بكلية الطب ، أن حياته كانت مستقرة قبل أن يخوض تلك الأحداث التي كانت نهايتها فارقة في حياته ، يدعى أحمد ، ويعيش مع والديه وشقيقته في شقة صغيرة ، بعقار في منطقة مترامية الأطراف ، وتقع خلفه أرض فضاء يطل عليها من نافذة غرفته . خلال فترة الاختبارات لنصف العام ، كان الضغط كبيرًا بالطبع فالراوي في كلية عملية تتطلب المزيد من الجهد ، وفي أحد الأيام بالفترة الصغيرة قبل الاختبارات العملية ، فتح أحمد نافذة غرفته في منتصف الليل ليشم بعض الهواء النقي ، حتى يستطيع استكمال ما يقرأ . وقف أحمد قليلاً يتأمل الأرض الفضاء خلف منزله ، فهو لا يعلم عنها شيئًا سوى أنها تابعة لإحدى الشركات الخاصة ولكن توقف العمل بها منذ عامين ، وكان دائمًا ما يشعر بالانقباض عندما تقع عينه على تلك المساحة الفارغة المعتمة . فجأة وأثناء هذا التفكير ، لمح أحمد سيارة تشبه سيارات نقل الأثاث ، قد أتت إلى المنطقة وتوقفت في الأرض الفضاء تلك ، اندهش أحمد بالطبع وحاول أن يتوارى قليلاً ليرى ما الذي أتى بسيارة مثلها في تلك المنطقة الفارغة ! ظلت السيارة متوقفة لدقائق دون أن يهبط منها أحد ، ثم هبط من السيارة شخص ما وظل يتلفت حوله وكان من الواضح أنهه خائف أو مرتعب قليلاً ، وبعدها هبط شخص آخر وظلا يتحدثان قليلاً ، ثم قام الرجل الأول بسحب حقيبة سوداء متوسطة الحجم من السيارة ، واصطدمت الحقيبة بالأرض ، ليكتشف أحمد أنها ما بداخلها جثة طفل صغير . ارتعب أحمد وتراجع بظهره للخلف وهو يشاهد الرجل يتجه نحو سور قصير ، وبدأ في الحفر ثم قام بدفن الجثة وانصرف مع الرجل الثاني ، ظل أحمد يفكر ماذا يفعل ، لكنه كان جبانًا ولم يستطيع أن يبلغ الشرطة بما حدث ، فذهب لفراشه وغاب في نوم عميق ، ثم استيقظ على صوت طرقات على نافذة غرفته ، اندهش فهو بالطابق الرابع ، فهل شبح هو ما يطرق النافذة أم شخص معلق بالهواء! نهض أحمد من فراشه واتجه نحو النافذة وفتحها ، ليسمع صرخة عالية جدًا ويشاهد أطفالاً محترقون ، بدؤوا في الصراخ فجأة ، فاستيقظ أحمد ليجد نفسه كان يواجه كابوسًا فجلس على فراشه يفكر فيما يجب أن يفعل ، وهل كان ما رآه حلمًا أم كابوسًا ، وظل على هذا الوضع إلى صباح اليوم التالي . أيقظته شقيقته فنهض وذهب إلى الجامعة ، ولكنه لم يستطيع أن يستكمل يومه ، فانصرف مبكرًا وفي عقله تدور فكرة واحدة ، وهي أن يذهب ليتفقد المكان بنفسه ، وبالفعل تحرك أحمد نحو منزله ثم اتجه صوب الأرض الفضاء ليشاهد ما تم دفنه فعلاً ، وفجأة سمع أحمد أصوات الصراخ وصوت موسيقى آتيًا من بعيد ، فتلفت حوله ولكنه لم يجد أحدًا بالمكان غيره ، حاول أن يمد يده ليفتح الحقيبة المدفونة حديثًا ، ولكنه سمع فجأة صوت نباح كلب وهو لا يراه ، فقرر أن يفر هاربًا إلى منزله. في اليوم التالي ، جاء والده من العمل وهو يحمل اسطوانة وطلب من أحمد والأسرة أن يجلسوا ليستمعوا إلى ما بها ، فقد كان مكتوبًا عليها أنها موسيقى ألمانية ، جلسوا عقب تناول الغداء جميعًا وبدأت الاسطوانة في العمل ، ثم انطلقوا جميعًا في الضحك والسخرية بشأنها ، وانصرف كل إلى غرفته . بحلول منتصف الليل ، سمع أحمد صوت السيارة من غرفته ، فأغلق الأضواء ووقف ينظر لما يحدث ، وإذا بما حدث في اليوم الفائت يُعاد مرة أخرى ، هنا قرر أحمد أن يكون إيجابيًا فقد لام نفسه بالمرة الأولى على جبنه ، فقام بإبلاغ الشرطة ولم يدلي بأية بيانات تخصه حتى لا تأتي إليه العصابة أو يترصدوا به . بالفعل دقائق قليلة وحضرت الشرطة ، وتم إلقاء القبض على الرجل الذي لا يدفن وبدا مرتعبًا بشدة بينما هرب الآخر ، وتزايدت الأقاويل وجاء والد أحمد ليخبره بأن هناك مجهولاً قد أخبر الشرطة بأن هناك من أبلغ الشرطة عن أشخاص يأتون لدفن جثث ، وجاري البحث عن الجثث المدفونة فقد تكون عصابة لسرقة الأعضاء . خلد أحمد للنوم وحلم بأنه ذهب نحو المكان الذي تم فيه دفن الجثث ، وبدأ في نبش المكان ولكنه عندما بدأ في سحب الحقيبة التي وضعت بها الجثة ، فإذا بطفل صغير غاضب بشدة يصرخ بوجهه ، فاستيقظ أحمد مفزوعًا وهو لا يدري ، لماذا غضب الطفل وهو من المفترض أنه قد تحرر حقًا في الواقع . في اليوم التالي قرر أحمد أن يذهب ليتفقد المكان بعد أن غادرته الشرطة ، فوجد أنه بالفعل قد تم الحفر واستخراج الجثتين ، وعندما استدار وجد شخصًا يقف خلفه وينظر إليه بغضب شديد ، وبدأ يصرخ في وجهه ، ويسأله بيأس شديد عن دافعه لإبلاغ الشرطة ، وأنهم سوف يموتون بسبب ما فعله ، وأن اللعنة سوف تعود ، وأن بنجامين عائد لينتقم . اندهش أحمد من هذا السيل المفاجئ من الكلمات الغريبة والغامضة ، وبعد أن كان مرتعبًا من الرجل بدأ أحمد في الشعور بأنه حزين ويائس ، فسأله عن مقصده ، فروى له الرجل القصة .


>>Click here to continue<<

رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)