TG Telegram Group & Channel
رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“ | United States America (US)
Create: Update:

#الآله-الكاتبه 🍂

الجماد ، ليس كل الجماد بلا روح أو ساكنًا وإنما هناك جماد يتحرك ويتفاعل بل ويكتب ! إذا كنت لم تقع في تجربة مع الجماد الحي ، فلا شك أن ما سوف تقرأه سيكون صادمًا بالنسبة لك . يقول الراوي ويدعى أحمد ، أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري أعمل محاسبًا بإحدى الشركات الخاصة ، وأعيش عازبًا ، فقد توفى والدي في فترة طفولتي وقام عمي بتربيتي وبمجرد بلوغي سن الرشد ، أعطاني ميراثي ، فاشتريت شقة صغيرة أعيش بها وحدي . لا شيء مميز في حياتي سوى هوايتي في القراءة ، وتعلم بعض البرمجيات ، وليس لي أصدقاء سوى اثنين فقط ، أراهما من وقت لآخر ويلقبونني بمجنون الكتب ، بمجرد أن حصلت على راتبي ، توجهت نحو منطقة معروف عنها أنها مثل مكتبة ضخمة ، كافة المكتبات فيها تبيع الكتب ، تجولت بين المكتبات ثم توقفت قليلاً أمام مكتبة صغيرة ، يقف بداخلها عجوز محني الظهر ، ألقيت التحية وتجولت بين الأرفف علي أجد فيها ما هو مميز . وقعت عياني على كتاب يدعى آلتي الكاتبة ، لفت نظري العنوان وقررت أن اشتري هذا الكتاب ، فأخبرني العجوز أن هذا الكتاب لم يشتريه أحد قط وكل من أمسكه بين يديه أعاده فورًا دون سبب واضح ، حتى أنه قد اضطر لإعادة كافة النسخ إلى دار النشر ، وظل لديه نسخة واحدة فقط لا غير هي التي بين يداي! دفعت ثمن الكتاب واتجهت إلى شقتي ، لأتناول العشاء وأقرأ الكتاب الجديد ، في البداية وجدت مقدمة من الكاتب أنك لا يجب أن تنتبه لأرقام الهاتف الموجودة ، وأن الكتاب يحوي عددًا حقيقيًا من الطلاسم والتعويذات فلا تقرأها ، وأن من يتحدث ليس هو الكاتب وإنما ضميره . بالطبع قلت في نفسي أنها مقدمة بارعة وشيقة من الكاتب ، واستكملت القراءة حيث يقول الكاتب بأنه شخص أعزب مثلي ، يعشق التحف والآثار وقد خصص غرفة في منزله يضع فيها كل ما يشتريه من تحف وأشياء قديمة ، وفي أحد الأيام ، قرأ الرجل إعلانًا بالجريدة عن تحفة ثمينة لمن يرغب في جمع المقتنيات القديمة ، وترك رقم هاتفه . هاتفت الرجل فإذا به رجل في متوسط العمر ويدعى جورج ، كان ودودًا جدًا ودعاني لرؤية التحفة في منزله ، أخذت العنوان في مفكرتي وذهبت إليه باليوم التالي ، استقبلني الرجل بحفاوة وكان يبدو عليه الطيبة ، وعقب أن تناولنا الشاي أخذني لرؤية ما جئت لشرائه ، وقد فوجئت إنها آلة كاتبة ، لا يعرفها الجيل الحالي ويبدو عليها القدم وأنها بالفعل ذات قيمة ، تفاوضنا في سعرها وأخذتها وانصرفت ، ولكن قبل انصرافي سمعت الرجل يتنفس الصعداء ويقول بصوت منخفض ، أخيرًا تخلصت منها ! وضعت الآلة في غرفة مكتبي وليس في غرفة المقتنيات ، فأنا جيلي لا يعرف هذا النوع من الاختراعات وكان شكلها قيّم ، كان الوقت قد تأخر فتركتها وذهبت وخلدت للنوم ، استيقظت في منتصف الليل على صوت أزرار الآلة الكاتبة تتحرك وكأن هناك من يكتب عليها! فزعت بالطبع فأنا أعيش وحدي لا أحد معي . ذهبت إلى مكتبي لأجدها بالفعل تتحرك وتكتب من تلقاء نفسها ، نظرت إليها قليلاً ثم جئت ببعض الأقمشة والمنظفات وأخذت أنظفها حتى بدت كالجديدة نوعًا ما ، ومجرد أن خرجت من الغرفة سمعت صوتها تتحرك ثانية ! في اليوم التالي ذهبت لمتجر وسألته بشأن الآلة الكاتبة وقال لي الرجل لا توجد في العالم آلة كاتبة تعمل من تلقاء نفسها! الأمر غريب جدًا ، عدت إلى منزلي ومكثت أنجز بعض الأشياء ، وذهبت للنوم ، وإذا بي أسمع صوت الآلة تتحرك مرة أخرى . نهضت وأخذتها إلى غرفتي ووضعتها متأملاً في حركتها ، ولكني لم أستطيع النوم ، فنهضت وأحضرت بعض الأوراق وضعتها بها ، وبدأت أكتب ، فكتبت ما أردت ، سعدت كالأطفال بها وبدأت تلمع في رأسي فكرة كتابة مذكراتي وشرعت في الكتابة إلى أن خلدت إلى النوم . في اليوم التالي ، وعقب أن انتهيت من كتابة بعض الأحداث باستخدام الآلة ، قمت لإعداد كوبًا من الشاي ، وإذا بي أسمعها تكتب ، فذهبت بخطوات خفيفة نحو الغرفة لأجدها تكتب على الورق حروف إنجليزية متفرقة ، نعم فهذه المرة الآلة تكتب وتظهر الكلمات على الأوراق . وقفت أقرأ ما كُتب وأخذت أستوعب الحروف ومعناها ، فوجدتها قد كتبت Death أو الموت ، ارتعبت وتراجعت إلى الخلف قليلاً ، وفي نفس اللحظة انقطع التيار الكهربائي ، كان توقيت غريب ولكني تراجعت فزعًا حتى كدت أسقط وكأن الآلة وحش سوف ينقض ليلتهمني .

#الآله-الكاتبه 🍂

الجماد ، ليس كل الجماد بلا روح أو ساكنًا وإنما هناك جماد يتحرك ويتفاعل بل ويكتب ! إذا كنت لم تقع في تجربة مع الجماد الحي ، فلا شك أن ما سوف تقرأه سيكون صادمًا بالنسبة لك . يقول الراوي ويدعى أحمد ، أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري أعمل محاسبًا بإحدى الشركات الخاصة ، وأعيش عازبًا ، فقد توفى والدي في فترة طفولتي وقام عمي بتربيتي وبمجرد بلوغي سن الرشد ، أعطاني ميراثي ، فاشتريت شقة صغيرة أعيش بها وحدي . لا شيء مميز في حياتي سوى هوايتي في القراءة ، وتعلم بعض البرمجيات ، وليس لي أصدقاء سوى اثنين فقط ، أراهما من وقت لآخر ويلقبونني بمجنون الكتب ، بمجرد أن حصلت على راتبي ، توجهت نحو منطقة معروف عنها أنها مثل مكتبة ضخمة ، كافة المكتبات فيها تبيع الكتب ، تجولت بين المكتبات ثم توقفت قليلاً أمام مكتبة صغيرة ، يقف بداخلها عجوز محني الظهر ، ألقيت التحية وتجولت بين الأرفف علي أجد فيها ما هو مميز . وقعت عياني على كتاب يدعى آلتي الكاتبة ، لفت نظري العنوان وقررت أن اشتري هذا الكتاب ، فأخبرني العجوز أن هذا الكتاب لم يشتريه أحد قط وكل من أمسكه بين يديه أعاده فورًا دون سبب واضح ، حتى أنه قد اضطر لإعادة كافة النسخ إلى دار النشر ، وظل لديه نسخة واحدة فقط لا غير هي التي بين يداي! دفعت ثمن الكتاب واتجهت إلى شقتي ، لأتناول العشاء وأقرأ الكتاب الجديد ، في البداية وجدت مقدمة من الكاتب أنك لا يجب أن تنتبه لأرقام الهاتف الموجودة ، وأن الكتاب يحوي عددًا حقيقيًا من الطلاسم والتعويذات فلا تقرأها ، وأن من يتحدث ليس هو الكاتب وإنما ضميره . بالطبع قلت في نفسي أنها مقدمة بارعة وشيقة من الكاتب ، واستكملت القراءة حيث يقول الكاتب بأنه شخص أعزب مثلي ، يعشق التحف والآثار وقد خصص غرفة في منزله يضع فيها كل ما يشتريه من تحف وأشياء قديمة ، وفي أحد الأيام ، قرأ الرجل إعلانًا بالجريدة عن تحفة ثمينة لمن يرغب في جمع المقتنيات القديمة ، وترك رقم هاتفه . هاتفت الرجل فإذا به رجل في متوسط العمر ويدعى جورج ، كان ودودًا جدًا ودعاني لرؤية التحفة في منزله ، أخذت العنوان في مفكرتي وذهبت إليه باليوم التالي ، استقبلني الرجل بحفاوة وكان يبدو عليه الطيبة ، وعقب أن تناولنا الشاي أخذني لرؤية ما جئت لشرائه ، وقد فوجئت إنها آلة كاتبة ، لا يعرفها الجيل الحالي ويبدو عليها القدم وأنها بالفعل ذات قيمة ، تفاوضنا في سعرها وأخذتها وانصرفت ، ولكن قبل انصرافي سمعت الرجل يتنفس الصعداء ويقول بصوت منخفض ، أخيرًا تخلصت منها ! وضعت الآلة في غرفة مكتبي وليس في غرفة المقتنيات ، فأنا جيلي لا يعرف هذا النوع من الاختراعات وكان شكلها قيّم ، كان الوقت قد تأخر فتركتها وذهبت وخلدت للنوم ، استيقظت في منتصف الليل على صوت أزرار الآلة الكاتبة تتحرك وكأن هناك من يكتب عليها! فزعت بالطبع فأنا أعيش وحدي لا أحد معي . ذهبت إلى مكتبي لأجدها بالفعل تتحرك وتكتب من تلقاء نفسها ، نظرت إليها قليلاً ثم جئت ببعض الأقمشة والمنظفات وأخذت أنظفها حتى بدت كالجديدة نوعًا ما ، ومجرد أن خرجت من الغرفة سمعت صوتها تتحرك ثانية ! في اليوم التالي ذهبت لمتجر وسألته بشأن الآلة الكاتبة وقال لي الرجل لا توجد في العالم آلة كاتبة تعمل من تلقاء نفسها! الأمر غريب جدًا ، عدت إلى منزلي ومكثت أنجز بعض الأشياء ، وذهبت للنوم ، وإذا بي أسمع صوت الآلة تتحرك مرة أخرى . نهضت وأخذتها إلى غرفتي ووضعتها متأملاً في حركتها ، ولكني لم أستطيع النوم ، فنهضت وأحضرت بعض الأوراق وضعتها بها ، وبدأت أكتب ، فكتبت ما أردت ، سعدت كالأطفال بها وبدأت تلمع في رأسي فكرة كتابة مذكراتي وشرعت في الكتابة إلى أن خلدت إلى النوم . في اليوم التالي ، وعقب أن انتهيت من كتابة بعض الأحداث باستخدام الآلة ، قمت لإعداد كوبًا من الشاي ، وإذا بي أسمعها تكتب ، فذهبت بخطوات خفيفة نحو الغرفة لأجدها تكتب على الورق حروف إنجليزية متفرقة ، نعم فهذه المرة الآلة تكتب وتظهر الكلمات على الأوراق . وقفت أقرأ ما كُتب وأخذت أستوعب الحروف ومعناها ، فوجدتها قد كتبت Death أو الموت ، ارتعبت وتراجعت إلى الخلف قليلاً ، وفي نفس اللحظة انقطع التيار الكهربائي ، كان توقيت غريب ولكني تراجعت فزعًا حتى كدت أسقط وكأن الآلة وحش سوف ينقض ليلتهمني .


>>Click here to continue<<

رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)