قال ابن تيمية رحمه الله :
إذا كان الرجل متبعا لأبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد، ورأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه، كان قد أحسن في ذلك، ولم يقدح ذلك في دينه ولا عدالته بلا نزاع، بل هذا أولى بالحق وأحب إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ممن يتعصب لواحد معين غير النبي - صلى الله عليه وسلم -، كمن يتعصب لمالك أو الشافعي أو أحمد أو أبي حنيفة ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذي ينبغي اتباعه دون قول الإمام الذي خالفه .
مجموع الفتاوى (22/248)
#فوائد_أصولية_وقواعد_فقهية
>>Click here to continue<<