TG Telegram Group & Channel
فتاوى كبار علماء أهل السنة | United States America (US)
Create: Update:

#صيام٠الست٠من٠شوال

قال عليه الصلاة والسلام:

  "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"

📚 رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🎯قال ابن رجـب -رَحِمَهُ اللهُ-:

« وفِي مُعاودَةِ الصِّيامِ بَعدَ رمضَانَ فوَائِدُ عَدِيدَةٌ؛ مِنهَا:
• أنَّ صِيامَ سِتَّةِ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ بَعدَ رمضَانَ يُستَكمَلُ بِهَا أجرُ صِيامِ الدَّهرِ كُلِّهِ.

ومِنهَا: أنَّ صِيامَ شوَّالٍ وشَعبانَ كَصلاةِ السُّنَنِ الرّواتِبِ قَبلَ الصَّلاةِ المفرُوضَةِ وبَعدَها؛ فَيَكمُلُ بذلِكَ ما حَصَلَ في الفَرضِ مِن خَللٍ ونَقصٍ، فإنَّ الفرائِضَ تُكمَلُ بالنَّوافِل يومَ القِيامةِ.

ومِنهَا: أنَّ مُعاودَةَ الصِّيامِ بعدَ صِيامِ رمضَانَ عَلامَة على قَبُولِ صَومِ رمضَانَ؛ فإنَّ اللهَ إذا تَقَبَّلَ عَمَلَ عبدٍ وَفَّقَهُ لِعَملٍ صَالِحٍ بعدَهُ، كَما قَال بعضُهُم: ثوابُ الحَسنةِ الحَسنةُ بعدَها، فَمَن عَمِلَ حَسنةً ثُمَّ أتبَعَها بِحَسنَةٍ بعدَها؛ كانَ ذلِكَ عَلامَةً على قَبُولِ الحَسنةِ الأُولى، كَما أنَّ مَن عَمِلَ حَسنةً ثُمَّ أتبَعَها بِسيِّئَةٍ؛ كانَ ذلِكَ عَلامةَ رَدِّ الحَسنةِ وعَدمِ قبُولِهَا.

ومِنهَا: أنَّ صِيامَ رمضَانَ يُوجِبُ مَغفِرَةَ ما تَقدَّمَ مِنَ الذُّنُوبِ، وأنَّ الصَّائِمينَ لِرَمضَانَ يُوَفُّونَ أُجُورَهُم في يومِ الفِطرِ، وهُوَ يومُ الجَوائِزِ، فَيَكُونُ مُعاودَةُ الصِّيامِ بَعد الفِطرِ شُكرًا لِهَذهِ النِّعمَةِ، فلا نِعمَةَ أعظَمُ مِن مَغفِرَةِ الذُّنُوبِ، فَمِن جُملَةِ شُكرِ العَبدِ لربِّهِ عَلى تَوفِيقِهِ لِصِيَامِ رمضَانَ وإعانتِهِ عَليهِ ومغفِرَةِ ذُنُوبِهِ أن يَصُومَ لَهُ شُكرًا عُقَيبَ ذلِك».

📚[ لـطَـائِــفُ الــمَـعَـارِف (٣٩٣) ]

Forwarded from 🌾الفوائد🌾
#صيام٠الست٠من٠شوال

قال عليه الصلاة والسلام:

  "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"

📚 رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🎯قال ابن رجـب -رَحِمَهُ اللهُ-:

« وفِي مُعاودَةِ الصِّيامِ بَعدَ رمضَانَ فوَائِدُ عَدِيدَةٌ؛ مِنهَا:
• أنَّ صِيامَ سِتَّةِ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ بَعدَ رمضَانَ يُستَكمَلُ بِهَا أجرُ صِيامِ الدَّهرِ كُلِّهِ.

ومِنهَا: أنَّ صِيامَ شوَّالٍ وشَعبانَ كَصلاةِ السُّنَنِ الرّواتِبِ قَبلَ الصَّلاةِ المفرُوضَةِ وبَعدَها؛ فَيَكمُلُ بذلِكَ ما حَصَلَ في الفَرضِ مِن خَللٍ ونَقصٍ، فإنَّ الفرائِضَ تُكمَلُ بالنَّوافِل يومَ القِيامةِ.

ومِنهَا: أنَّ مُعاودَةَ الصِّيامِ بعدَ صِيامِ رمضَانَ عَلامَة على قَبُولِ صَومِ رمضَانَ؛ فإنَّ اللهَ إذا تَقَبَّلَ عَمَلَ عبدٍ وَفَّقَهُ لِعَملٍ صَالِحٍ بعدَهُ، كَما قَال بعضُهُم: ثوابُ الحَسنةِ الحَسنةُ بعدَها، فَمَن عَمِلَ حَسنةً ثُمَّ أتبَعَها بِحَسنَةٍ بعدَها؛ كانَ ذلِكَ عَلامَةً على قَبُولِ الحَسنةِ الأُولى، كَما أنَّ مَن عَمِلَ حَسنةً ثُمَّ أتبَعَها بِسيِّئَةٍ؛ كانَ ذلِكَ عَلامةَ رَدِّ الحَسنةِ وعَدمِ قبُولِهَا.

ومِنهَا: أنَّ صِيامَ رمضَانَ يُوجِبُ مَغفِرَةَ ما تَقدَّمَ مِنَ الذُّنُوبِ، وأنَّ الصَّائِمينَ لِرَمضَانَ يُوَفُّونَ أُجُورَهُم في يومِ الفِطرِ، وهُوَ يومُ الجَوائِزِ، فَيَكُونُ مُعاودَةُ الصِّيامِ بَعد الفِطرِ شُكرًا لِهَذهِ النِّعمَةِ، فلا نِعمَةَ أعظَمُ مِن مَغفِرَةِ الذُّنُوبِ، فَمِن جُملَةِ شُكرِ العَبدِ لربِّهِ عَلى تَوفِيقِهِ لِصِيَامِ رمضَانَ وإعانتِهِ عَليهِ ومغفِرَةِ ذُنُوبِهِ أن يَصُومَ لَهُ شُكرًا عُقَيبَ ذلِك».

📚[ لـطَـائِــفُ الــمَـعَـارِف (٣٩٣) ]


>>Click here to continue<<

فتاوى كبار علماء أهل السنة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)