[إلى الذين يتشدقون بأن الكفار أخلاقهم حسنة وطيبة!!]
كفى بالشخص سوء كفره بالله حتى لو اجتمعت فيه الأخلاق الحسنة مع الناس فأسوأ الأخلاق موجود فيه وهو سوء خلقه مع الله خالقه فقد خلقه ورزقه وحفظه ومع ذلك يكفر به ويكذب نبيه صلى الله عليه وسلم أي سوء أدب أكثر من هذا؟!
افهم هذا جيداً
مسلم سيء الخلق أفضل من كافر حسن الخلق عند الله .
قال تعالى (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
وقال(وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ)
وقال (قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ).
وفي صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمِ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهُ ، قَالَ : "لا يَنْفَعُهُ ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا مَا قَطُّ رَبِّي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ
✍ الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله
>>Click here to continue<<