اتركينِ ولتدعِ كارثة نسيانكِ لي..
دعينِ ابذل قصارى جهدي في محوكِ من ذاكرتي.. انفض بقاياك العالقة بي.. لعلني آتيك بــبعضاً من قوتي يا كل بأسي
فما استحالت بي الأيام بشدتها ولا النسيان ادركني.. حضورك الغائب متوهج ينير عتمات ليلي، يسير بي عبر طرقات الشوارع المظلمة.. يعيدني إليك كلما تزاحمت النجوم بالسماء ترشدني إليك.. انا التائه بك، العالق بضيقك ومتسعك
اتركينِ فبعدك ما زادني الا قربا، تناقضا وتشتتا..
انسينِ لانساكِ..
اتركينِ لنفسي واعيدي لي قوتي..
لن أخبركِ أنني أحتاجكِ،
ولن أتحدث بصراحة معكِ،
لن تشاهديني أتألم مرة أخرى
ولن نتخاصم أبدًا،
اتركيني وسأكون هادئ للحد الذي يشعركِ بأنني لست موجود ،
اتركيني فما الايام من دون قرب إلا هبائاً منثورا ...
لماذا هذه الأغنية بالتحديد ، لماذا أستيقظ من نومي مذعوراً ، اتركيني ، فلم أجد الأمان إلا معكِ ،
اتركيني لم الأمر صعب وميؤوس منه إلى هذه الدرجه ؟
اتركيني لكي لا أشعر بتلك الوحدة تعتصرني حين افكر فيكِ .... افهمكِ وأعرفكِ كما لو انكِ معجونة من طيني ... اتركيني لكي لا احتاجكِ كطفلٍ بريء لا يريد شيئاً سوىء احتظانك ... اتركيني فأنا عشيقُكِ الشيطان ، الكتف السند ، الصدر المشتعل ، الحظن الحنون ، الركن القصي الذي تأوين إليه كي تطفئي القليل من لمعانكِ ،
تشتكي.... تتذمري من كل ما يبدو عليكِ انكِ تحبينه ...
أنا العنيد وانتِ العنيده
اتركيني إلى الأبد ...
اتركيني فلم افكر في فراقكِ ولو ليومٍ واحد ، ولم ارغب في ترك عيناكِ الجميلة ابداً ولطالما جعلت صوتكِ موسيقتي الخاصة التي ادمنتها كثيراَ ،حتئ انني لا احتمل فكرة ان ابتعد عنكِ ...!!
اتركيني أطفئيني !
أحاول ان ابكي ، ان اتقيء قلبي الذي أحبك ، ولكني اختنق ....
أعلم بأني لستُ بارع في الكتابة إليكِ بهذا السوء ، ولكني أحاول أستنزاف الكثير مني ، للخروج منكِ،
ومع ذالك افشل في كل مره..
اتركيني ...أتعرفين معنى أن يضيق صدري إحتجاجًا على حبكِ الذي لا زال يحمله...؟
أتعرفين معنى أن أحبك لوحدي، وكل شيء حولي يعترض ...؟!
اتعرفين معنئ ان اظل متمسكاً بحبكِ رغم قذفك بي في الهاوية..!
اتركيني .... لقد طال انتظاري لكِ كثيرا لدرجة لم يعد الصبر علا الاشواق ممكناً او محتملآ !...🎼🖤
>>Click here to continue<<