لم لستِ لي ...؟!!
لم الأمر صعب وميؤوس منه الى هذه الدرجة؟
ادرك كم اني جئت متأخراً لحياتك
أدرك انه فاتني الكثير من المطر وانا برفقتك !!
لكني توقفت عن حياكة القلق بجلدي ومضغ مرارة العالم كله كأني المسؤول عنه..!
تعلمت اخيرًا لم جئت الى هنا
ولست اتمنى على الاطلاق ان تنتهي جولتي
انا أتخفف بهدوء ....
ما أعيشه معك هو شيء ألمسة للمرة الاولى..!
كان كل شيء معكِ هو المرة الاولى لي..!
لكني الان أشعر بالوحدة تعتصرني حين أفكر فيكِ
ألمح كل هذه الأميال المتمددة بيننا ، وأظل اقول .. ما يهمني في كل ذلك هو أن الأمر يبدو عميقا من الداخل جامحا من الخارج !!
أفهمكِ...
وأعرفك كما لو انك معجونةٌ من طيني ...!
احتاجك كما لو أنني العنيد الذي تحول لطفلٍ بريئ لا يريد شيئاً سوئ احتظانك ..!!
لكن احلامي أكبر من ذلك بكثير.
انا عشيقك الشيطان..
والكتف الطري ،الصدر المشتعل ، والحظن الحنون،الركن القصي الذي تأوين اليه كي تطفئي القليل من لمعانك
تشتكي ، تتذمري
من كل ما يبدو عليك انك تحبينة،
انا العنيد وتلك العنيده حبيبتي .. إلى الأبد!
أريد أن اضمك ، الآن اريد ان افعل ذلك ،فقد اكتشفت عجزي الهائل في أن أصل لك الى أي قدرٍ احبك..?
اخبرتكِ ..
ليس من الضروري ان تنتبهي لنفسك ..
لأني بالرغم من إنشغالك وإنشغالي ، قادرٌ على رعايتك وغسل خطاياك بماء عيناي..!...🎼🖤
>>Click here to continue<<