استشهد الكثيرون من قادة الجمهورية الإسلامية ومات الكثير منهم منذ تولي السيد الخامنئي لمنصب القيادة في البلاد وكان السيد في كلّ حادثة من تلك الحوادث رابط الجأش شجاع قوي القلب حتّى حادثة ليلة أمس والعالم بأسره يراقب مصير الرئيس الإيراني بقلق وخوف شديدين حتّى أنّ بايدن قطع إجازته وعاد إلى البيت الأبيض لمراقبة الحدث، إلّا أنّ السيّد الخامنئي لم يلغ موعد لقائه بعوائل الشهداء من الحرس وحاضر فيهم من دون أي ارتباك أو قلق بل واستبق الأحداث وقال لهم ما مضمونه: لو حدث شيء لا سمح الله فذلك لا يؤثّر أبداً على مشروع الجمهورية الإسلامية وكأنّه يريد أن يقول لهم بأنّ المشاريع الإلهية لا تتوقف على شخص مهما كانت أهميّته ومهما كان مقدار تأثيره.
>>Click here to continue<<