البهائية، هي فرقة أسسها حسين علي النوري المازندراني (بهاء الله) الذي كان من البابية الذين يتبعون علي محمد الشيرازي (الباب)، وبعد إعدام علي محمد الباب سنة 1266 هـ في تبريز ادعى حسين علي النوري أنه الخليفة الحقيقي للباب، وأن الباب أوصى لميرزا يحيى صبح الأزل - وهو الأخ الأصغر لبهاء الله - صيانة له ولإخفائه عن جواسيس الحكّام الذين كانوا يتربصون لاقتلاع البابيين من جذورهم.
ادعى حسين علي النوري (بهاء الله) أنه كان خليفة للباب في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم قال أنه المهدي المنتظر، وبعدها ادعى النبوة الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الألوهية المطلقة، فكان يقول أنه الله في الأرض بعد أن كان مظهرا من مظاهره.
تصدى علماء ومفكرو المسلمين من الشيعة، وأهل السنة للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من الكفار الخارجين عن رقبة الإسلام وحكموا بنجاستهم وضلالهم، وقد كُتبت الكثير من الكتب في الرد على الفرقة البهائية.
>>Click here to continue<<