TG Telegram Group & Channel
آل محمد(ص) سفينة النجاة | United States America (US)
Create: Update:

📌 شفاء العين ببركة طين زائر الحسين !

يقول الشيخ الخراسانيّ (دام ظلّه):
من المعروف أنَّ السيّد البروجرديّ (قدّس سرّه) فقيه متبحّر في الفقه، وقد عرف في عالم التشيّع بدقّة الآراء العلميّة والفقاهة، مثل هذه الشخصيّة هو صاحب القضيّة التالية، وسنعرف منها حقيقة ما حدث:

كان هذا السيّد الجليل حتّى التسعين من عمره يقرأ أدقّ الخطوط دون أن يستعين بالنظارة.

ولمّا سئل عن سبب ذلك أجاب: أصبت فيما مضى بألم في عيني، وباءت جميع محاولات العلاج بالفشل، فلم أجد بدّاً من زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام).

ولما وصلت البصرة، كان هناك بعض العرب من سكّان البادية يأتون مشياً على الأقدام لزيارة سيّد الشهداء (عليه السلام) في يوم الأربعين، فيستقلّون القطار من هناك إلى بغداد، ثمَّ يستأنفون المشي إلى كربلاء.

قال السيّد البروجرديّ: ركبت القطار المتّجه إلى بغداد، وكان مكتظّاً بالركّاب، فنام بعض هؤلاء البدو في الممرّات.

تأمّلوا الآن في المعرفة، إنَّها معرفة يتمتّع بها مثل هذا الرجل، فقد كان على علم بالأمور !

قال: بينا كان أحدهم نائماً، إذ مددت يدي إلى قدمه، وأخذت شيئاً من الطين العالق بين أصابع قدمه، ثم مسحت به عيني، وما إن فعلت ذلك، حتّى زال عنها الداء، ومنذ ذلك الحين لم أحتج إلى نظّارة.

المدهش في الأمر هو أنَّ ذلك البدويّ عندما يضع قدمه الحافية في الوحل على محبّة الحسين (عليه السلام) يغدو الطين العالق بين أصابعه علاجاً لداء في عين مرجع من مراجع التقليد، إنَّ هذه المسألة لا تخضع لأيّ قانون طبيّ من وجهة نظر القوانين الطبيعيّة، فأيّ قدرة هذه التي عطّلت جميع قوانين الطبيعة ؟!

📚: مصباح الهدى وسفينة النجاة.

آل محمد(ص) سفينة النجاة
Photo
📌 شفاء العين ببركة طين زائر الحسين !

يقول الشيخ الخراسانيّ (دام ظلّه):
من المعروف أنَّ السيّد البروجرديّ (قدّس سرّه) فقيه متبحّر في الفقه، وقد عرف في عالم التشيّع بدقّة الآراء العلميّة والفقاهة، مثل هذه الشخصيّة هو صاحب القضيّة التالية، وسنعرف منها حقيقة ما حدث:

كان هذا السيّد الجليل حتّى التسعين من عمره يقرأ أدقّ الخطوط دون أن يستعين بالنظارة.

ولمّا سئل عن سبب ذلك أجاب: أصبت فيما مضى بألم في عيني، وباءت جميع محاولات العلاج بالفشل، فلم أجد بدّاً من زيارة سيّد الشهداء (عليه السلام).

ولما وصلت البصرة، كان هناك بعض العرب من سكّان البادية يأتون مشياً على الأقدام لزيارة سيّد الشهداء (عليه السلام) في يوم الأربعين، فيستقلّون القطار من هناك إلى بغداد، ثمَّ يستأنفون المشي إلى كربلاء.

قال السيّد البروجرديّ: ركبت القطار المتّجه إلى بغداد، وكان مكتظّاً بالركّاب، فنام بعض هؤلاء البدو في الممرّات.

تأمّلوا الآن في المعرفة، إنَّها معرفة يتمتّع بها مثل هذا الرجل، فقد كان على علم بالأمور !

قال: بينا كان أحدهم نائماً، إذ مددت يدي إلى قدمه، وأخذت شيئاً من الطين العالق بين أصابع قدمه، ثم مسحت به عيني، وما إن فعلت ذلك، حتّى زال عنها الداء، ومنذ ذلك الحين لم أحتج إلى نظّارة.

المدهش في الأمر هو أنَّ ذلك البدويّ عندما يضع قدمه الحافية في الوحل على محبّة الحسين (عليه السلام) يغدو الطين العالق بين أصابعه علاجاً لداء في عين مرجع من مراجع التقليد، إنَّ هذه المسألة لا تخضع لأيّ قانون طبيّ من وجهة نظر القوانين الطبيعيّة، فأيّ قدرة هذه التي عطّلت جميع قوانين الطبيعة ؟!

📚: مصباح الهدى وسفينة النجاة.


>>Click here to continue<<

آل محمد(ص) سفينة النجاة







Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)