بل لا يزال مستعينا بربه, متوكلا عليه, سائلا له التوفيق.
ولا عيرة بقول من يقول " إن التائب إذا تاب, فحسبه أن يغفر له, ويعود عليه بالعفو, وأما عود الود الحب فإنه لا يعود " .
وربما دفع عنهم, بسبب قبيلتهم, وأهل وطنهم الكفار, كما دفع الله عن شعيب, رجم قومه, بسبب رهطه.
وأن هذه الروابط, التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين, لا بأس بالسعي فيها, بل ربما تعين ذلك.
نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين, وهم الحكام, فهو المتعين.
والله أعلم.
>>Click here to continue<<