TG Telegram Group & Channel
الدفاع عن الحوزة العلمية | United States America (US)
Create: Update:

🔴البهلوانية وأبطال الصراعات:
هكذا كان يعبر السيد محسن الحكيم عن اتباع بعض المراجع الذين لا ينفكون بتسقيط مراجع الآخرين لغرض التزلف لمرجعيتهم أو عدم نفوذ المراجع الآخرين لا سيما إذا كان لهم أتباع ومقلدون!

لقد أخذت على نفسي عهدًا بعد مطالعات طويلة لسير العلماء وما تعرضوا له من بلاء، أن لا أكون طرفًا في نزاع البهلوانية وأسقط بمراجع الآخرين الذين يقلدهم اتباعهم بحجة شرعية بينهم وبين الله تعالى وهم المسؤولون عن اختيارهم.

نعم، من كان على ظاهر الانحراف ويبث في الناس الشبهات والأفكار المضللة التي تمس بقدس مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ينبغي الوقوف ضده والكلام عنه بالأدلة والبراهين لا بالفتاوى والتهريج.

وقد وجدت في التاريخ كبار الفقهاء يسقط ويتهم بأنه غير مجتهد وأن اتباعه لمجرد العاطفة وما أن مات ذاك المرجع الذي كان يتكالب عليه البهلوانيون إلا وصار رمزًا للعلم والعلماء.

ونضرب لذلك مثالاً واضحًا وهو السيد محمد باقر الصدر الذي صرخ من ألم أولئك البهلوانية قائلاً: (ما لقيته من أهل العلم أشد مما لقيته من حزب البعث) [السيرة والمسيرة ج ٣ ص ١٢٣].

وكان على الرغم من جميع مزاياه العلمية يتهم بأنه (متمرجع) وأنه (ليس من المراجع الحقيقيين) وقد رفض بعضهم تصديه للمرجعية وقد أجل تصديه فعلاً، وبعد تصديه كان يقال لمن يقلده: (حبك للشيء يعمي ويصم وإن هذا التقليد باطل، وهل أنّ السيد محمد باقر الصدر مجتهد أصلاً؟!) [المصدر السابق ص ١٣٠].

أما التهمة التي كانت ذريعة مستمرة لتسقيطه فهي تهمة (الحزبية) وكان حينما تبلغه الاتهامات والافتراءات هذه يقول: (ما ذريعة الحزب إلا أداة لتضليل الناس) [المصدر السابق ص ١٣١].

وذكر الشيخ علي الكوراني بأن بعضهم كان بسبب هذه التهمة يسقطه بجانب آخر إذ ينقل عن بعض أساتذته: (إن السيد الصدر يتبنى بعض نظريات الميرزا النائيني وينسبها إلى نفسه).

ثم يقول الشيخ الكوراني: (ولم يقنعني ذلك واعتبرت أن السبب الحقيقي تخوفه من التهمة التي #شاعت_في_الحوزة بأن السيد الصدر حزبي!) [إلى طالب العلم ص ٦١].

وكانوا يستخفون ويسخرون من كتبه ويعتبرونها كتب أدبية لا علمية، فـ(كان يعبر عنه بصاحب الكتب الأدبية) [السيرة والمسيرة ج ٣ ص ١٣٢].

فإذا كان هذا موقف البهلوانية ممن تدور حوله الأعلمية في زمانه فما بالك بمن هو دونه وكيف لا تتخذ حوله الشبهات والإشكالات كذرائع جاهزة لتسقيطه وخوفهم ليس على الدين؛ لأن الدين آخر همهم، بل خوفهم أن تلتف الناس حول من لا يعجبهم ولا تهواه أنفسهم!

الذي يخاف على الدين يلاحق الشبهات التي تثار حوله والضلالات التي تنسب إليه لا أن يكون شغله الشاغل بتسقيط مراجع الآخرين... لو كان همهم الدين لكانت حربهم تلك ضد الغلاة وأضرابهم الذين نخروا في دين الناس وشوهوا سمعة المذهب ولكن نشاطهم اتجاه هؤلاء لا يذكر!!

• هذه هي قناعتي وهذا هو موقفي ولست ممن يعطل عقله وينتظر من الآخرين أن يملوا عليه من هو الصالح ومن هو الفاسد واتابع أقوالهم الصادرة عن غل وحقد كالأعمى وفاقد العقل بعد ما اطلعت عيانًا استحلالهم للكذب في طعن الآخرين بحجة أنهم من أهل الريب والبدع!

🔴البهلوانية وأبطال الصراعات:
هكذا كان يعبر السيد محسن الحكيم عن اتباع بعض المراجع الذين لا ينفكون بتسقيط مراجع الآخرين لغرض التزلف لمرجعيتهم أو عدم نفوذ المراجع الآخرين لا سيما إذا كان لهم أتباع ومقلدون!

لقد أخذت على نفسي عهدًا بعد مطالعات طويلة لسير العلماء وما تعرضوا له من بلاء، أن لا أكون طرفًا في نزاع البهلوانية وأسقط بمراجع الآخرين الذين يقلدهم اتباعهم بحجة شرعية بينهم وبين الله تعالى وهم المسؤولون عن اختيارهم.

نعم، من كان على ظاهر الانحراف ويبث في الناس الشبهات والأفكار المضللة التي تمس بقدس مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ينبغي الوقوف ضده والكلام عنه بالأدلة والبراهين لا بالفتاوى والتهريج.

وقد وجدت في التاريخ كبار الفقهاء يسقط ويتهم بأنه غير مجتهد وأن اتباعه لمجرد العاطفة وما أن مات ذاك المرجع الذي كان يتكالب عليه البهلوانيون إلا وصار رمزًا للعلم والعلماء.

ونضرب لذلك مثالاً واضحًا وهو السيد محمد باقر الصدر الذي صرخ من ألم أولئك البهلوانية قائلاً: (ما لقيته من أهل العلم أشد مما لقيته من حزب البعث) [السيرة والمسيرة ج ٣ ص ١٢٣].

وكان على الرغم من جميع مزاياه العلمية يتهم بأنه (متمرجع) وأنه (ليس من المراجع الحقيقيين) وقد رفض بعضهم تصديه للمرجعية وقد أجل تصديه فعلاً، وبعد تصديه كان يقال لمن يقلده: (حبك للشيء يعمي ويصم وإن هذا التقليد باطل، وهل أنّ السيد محمد باقر الصدر مجتهد أصلاً؟!) [المصدر السابق ص ١٣٠].

أما التهمة التي كانت ذريعة مستمرة لتسقيطه فهي تهمة (الحزبية) وكان حينما تبلغه الاتهامات والافتراءات هذه يقول: (ما ذريعة الحزب إلا أداة لتضليل الناس) [المصدر السابق ص ١٣١].

وذكر الشيخ علي الكوراني بأن بعضهم كان بسبب هذه التهمة يسقطه بجانب آخر إذ ينقل عن بعض أساتذته: (إن السيد الصدر يتبنى بعض نظريات الميرزا النائيني وينسبها إلى نفسه).

ثم يقول الشيخ الكوراني: (ولم يقنعني ذلك واعتبرت أن السبب الحقيقي تخوفه من التهمة التي #شاعت_في_الحوزة بأن السيد الصدر حزبي!) [إلى طالب العلم ص ٦١].

وكانوا يستخفون ويسخرون من كتبه ويعتبرونها كتب أدبية لا علمية، فـ(كان يعبر عنه بصاحب الكتب الأدبية) [السيرة والمسيرة ج ٣ ص ١٣٢].

فإذا كان هذا موقف البهلوانية ممن تدور حوله الأعلمية في زمانه فما بالك بمن هو دونه وكيف لا تتخذ حوله الشبهات والإشكالات كذرائع جاهزة لتسقيطه وخوفهم ليس على الدين؛ لأن الدين آخر همهم، بل خوفهم أن تلتف الناس حول من لا يعجبهم ولا تهواه أنفسهم!

الذي يخاف على الدين يلاحق الشبهات التي تثار حوله والضلالات التي تنسب إليه لا أن يكون شغله الشاغل بتسقيط مراجع الآخرين... لو كان همهم الدين لكانت حربهم تلك ضد الغلاة وأضرابهم الذين نخروا في دين الناس وشوهوا سمعة المذهب ولكن نشاطهم اتجاه هؤلاء لا يذكر!!

• هذه هي قناعتي وهذا هو موقفي ولست ممن يعطل عقله وينتظر من الآخرين أن يملوا عليه من هو الصالح ومن هو الفاسد واتابع أقوالهم الصادرة عن غل وحقد كالأعمى وفاقد العقل بعد ما اطلعت عيانًا استحلالهم للكذب في طعن الآخرين بحجة أنهم من أهل الريب والبدع!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM


>>Click here to continue<<

الدفاع عن الحوزة العلمية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)