قال الدكتور محمد حسين الصغير: وقد استغل نفر من الناس عمى عينيه [أي السيد هادي الشيرازي]، للتشهير به كيدًا له ولآخرين، فأصدر منشورًا في بغداد في ١٣٨٠ هـ يقول المنشور (أنه لا يجوز تقليد الأعمى) ويريدون بذلك الإمام الشيرازي وأتهموا جماعة السيد الحكيم بذلك ظلمًا وعدوانًا، وأتفق في الوقت نفسه أن أقيم المهرجان العالمي في النجف الاشرف ودعي له سيدي الوالد الشيخ علي الصغير لنظم قصيدة من قبل اللجنة العليا...
قلت للوالد: القصيدة نتعاون على نظمها، ولي رأي يجب أن نتشاور فيه!! قال: ما هو؟ قلت له: أنت الوكيل العام للسيد الحكيم في بغداد، وأنت تعلم هذا المنشور الضال المضلل، وقد أتهم به جماعة السيد الحكيم نكاية بالسيد، فعليه: حينما يمدح السيد الحكيم في القصيدة تشرك معه السيد الشيرازي بذلك، فوافق واتفقنا على هذا، فقال (رحمه الله) والضمير في البيت يعود الى النجف، إذ قال في قلبه (فأسلم أيها النجف) ثم أضاف:
يحمي (الحكيم) علاه إن هم حشدوا
غياً.. ويحـرســه (الهادي) إذا زحــفوا
هما إمـامــان إن قـــامــــا.. وإن قعــدا
وقائـــدان.. فمـا ذلـــوا.. ولا أنحــرفـوا
• المصدر
المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف مسيرة ألف عام ص ٢٤٠
>>Click here to continue<<