*عزة المسلم،،،*
المسلم عزيز كريم،
( وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَعۡلَمُونَ )
ومن صور عزّته أن يأنف السُفل والدون.
ويُحب المعالي والجلال.
إلا أن تقليد العامة الدهماء يُضعف جانب العزة.
لضعف مراعاة العامة لجانب الحلال والحرام.
فتنتشر فيهم الأحوال سريعاً، تقليداً وسعياً للشهرة، وحظ النفس، *ولو* على حساب العفة والعزة والحياء والستر والغيرة.
فيخرج الرجل في مقاطع مع زوجته وأخته وأمه بحثاً عن الاعجابات ورذيل الأموال.
ومنه ( *التريندات* )، هذه الحالة المنحطّة من ضياع العزة والكرامة والرشد.
تقليد أعمي، ولباس *الإمّعة* .
تنازل عن ثوابت العادات والأصول، في سبيل الفضول لا أكثر.
والحر العزيز يأنف الانجرار وراء كل جديد *لا نفع* فيه في خلق أو دين أو عقل.
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
"لا تكونوا *إمعة* ، تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا،
ولكن وطّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا."
والله الهادي
ينال ابو درويش
>>Click here to continue<<
